الجمعة، 3 يوليو 2015

الانسان والكون



*.,


في مقولة "عندما تتكلم مع نفسك تكلم معها بوعي لأنك تتكلم مع الكون كله"

وكذلك قول الامام علي رضي الله عنه"ويحسب انه جرم صغير وفيه انطوى العالم الأكبر"

فالبعض يجد ان داخل الانسان ومايحويله من عقل وقلب وكل خلية في جسدة تنطوي حولها العالم الاكبر

والدكتور مصطفى محمود فسر ذلك بأن الانسان قدر ان يصعد للفضاء وينزل في اعمق المحيطات

 ومن الميكروب والسموم يصنع الترياق واللقاحات

والاكتشافات الواعية للانسان ومايحصل في التخاطر الافكار والتواصل العالم بأختراع الشبكة العنكبوتية وغيرها

الصوفيون يقولون في هذا أن الانسان هو الكتاب الجامع والكون هو مجرد صفحات في هذا الكتاب

أو سطور منه.,فما الأرض والسماوات الا صفحات من كتاب جامع وهو الانسان الذي يستطيع أن يجمعها كلها

ولهذا أمر الله الملائكة بالسجود لهذه النفس العجيبه التي سواها ونفخ فيها من روحه

لتكون قابله لأن تسع الكون بجميع صورة ومراتبة ودرجاته

وأخذ على نفسة العهد بتربية هذه النفس وهدايتها وجذبها اليه وتأديبها باللين والمكافأه والشدة والتعذيب

وبالرسل وبالكتب وبالمصلحين والهداة وبالنذر والكوارث والالآم الهائلة إن لم تنفع الهداية

وقال في كتابة"يا أءيها الانسان انك كادح الى ربك كدحاً فملاقية"

اي كلنا كادحون الى الله طوعاً وكرهاً وحباً ولايوجد إلا اتجاة واحد وهو السير الى الله

(الى الله المصير)

(الي الله تصير الامور)



*.,
Share:

0 التعليقات:

إرسال تعليق