السبت، 16 يناير 2016

العلاقة مابين البيئة التي ننشأ بها وديانتنا ! "رسالة سلام"



عندما يولد كل طفل الان في مختلف انحاء الأرض  يولد طفل طاهر  بريء
ثم مع الاشهر والأيام يتم الأهل بنقل لعقلة بيانات حوله
مثل اسمة  واسماء الوالدين واسماء الطعام والشراب  وبمختلف اللهجات واللغات
حسب البيئة التي انولد بها الطفل فأن ولد في  ايطاليا  ستنقل له المعلومات في اللغة الايطالية
وان ولد في العراق ستنتقل له باللغة العربية وباللهجة العراقية
وهكذا بقية الدول من شرق اسيا الى غرب امريكا
ومن الطبيعي كذلك يتم برمجة الطفل والختم علية بأن يتبع دين الأم والأب
فأن كانوا هندوسيين مثلاً يتم تعليمة المنهج الهندوسي وزرع في عقلة انه يجب ان يؤدي المناسك الاتية
وان ولد في الاسلام يتم اخبارة عن الله وعن محمد وعن اركان الاسلام
وان ولد في اسرائيل يتم تعليمة التوراة وفي فرنسا يتم تعليمة عن عيسى ومريم والانجيل
وهكذا كل عائلة تعلم ابنها ان يتبع ديانتها
وان كانوا الاهل لايتبعون اي دين يقومون  بتعليمة نظرية التطور ومشتقاتها
فالانسان في مسألة الدين يتبع بيئتة والاسرة التي نشأ فيها
وكما قالوا التعليم في الصغر كالنقش على الحجر
وهكذا تنشأ أجيال ومنقوشة تعاليمهم الدينية ومعتقدات راسخة في جذور عقولهم
ما ان ينضج الشاب اما ان يقتنع بهذه المعتقدات ويستمر في دينة الذي ورثة من اباءة واجدادة حتى لو كانوا يعبدون صنم..!!
او يحصل له تسائلات ويكون فضولي أكثر للتأكد من معلوماتة الدينة
فأن كان الأهل لم ينقشوا ديانتهم في دماغة بصورة جيدة سيغير ويترك
ديانته مجرد ان يرى او يسمع او يقرأ او يميل الى دين أخر
او احياناً يشعر بضيق داخلة وشك وتردد مما يقوم به من مناسك تتبع دينة وتعاليم
ونفس الوقت لايشعر بالراحة من ترك دينة وتعاليمة التي تعلمها منذ طفولته
فنجدة يميل للتطرف والتعصب ويظهر بصورة انه انسان متدين ومتمسك بدينة 100%ليتجاهل
 صوتة الداخلي الذي يخبرة"انا غير متأكد مما افعلة"
فيغدو من خوفة وترددة يكفر الناس ويشكك في دينهم ويحكم عليهم  ويستهزء ببقية الاديان
يميل للعنف والكراهية تجاههم فنجد كل دين به مجاميع واحزاب متطرفة سواء كانوا بوذيين او يهود او مسيح او مسلمين "شيعة او سنة "او هندوس الى بقية الاديان والمذاهب
او نجدة يترك الدين الذي هو عليه نهائياً ويشهر ألحادة لكن عقدة الخوف والنقص والتردد والشكوك
لاتزال فيتوجة الى تكذيب الأديان ويقضي وقتة وجهدة فقط ليثبت ان اصل الانسان من قرد
فصنف التطرف والألحاد وجهان لعملة واحدة كلاهما يعانيان من نقص وحالة نفسية مضطربة وهواجس..!!
فالمتطرف قلبة ميت ومتوحش ومصاص دماء لبقية الناس التي لاتتبع دينة
اما الملحد الذي يدعي انه ابن الطبيعة وانه مع الانسانية يدعوا بلاوجود للرب ويحقر ويكذب المتدينين لكنه لايتصرف كالطبيعة نهائياً فالطبيعة منسجمة ومتناغمة ومفيدة حتى القرد لايسب ولايشتم لكن الملحد يغفل عن ذلك ولاينسجم مع الطبيعة
وايضاً يكون ملحد متطرف وبالتالي مصاص دماء قلبة اسود
والساحة الان تثبت كيف المتطرفين يسفكون الدماء سواء كانوا متدينيين او غير متدينيين..!!
::
هذا الاختلاف في الاديان له علاقة مع البيئة فأن كان شخص يرى ان دينه هو الأحق
وهو من شعب الله المختار او مما سينالون شفاعة والافضلية..
مجرد هذا شعورة بالأفضلية ونظرتة لبقية الاديان بصورة متدنية
يعني وجود خلل يجب ان يصلحة ويراجع عقيدتة بصورة أفضل
فهو لو ولد ونشأ في بيئة اخرى لنفس الديانة التي يكفرها لأصبح منهم
فأي شخص ينتمي لأي مذهب واي ديانة يريد دعوة ونصح الناس لها
من الافضل ان يكون شخص صالح وبأخلاق عيسى ومريم ان كان مسيحياً
وان كان مسلم لابد ان يكون بأخلاق النبي محمد
وان كان يهودياً لابد ان يكون بأخلاق انبياء ورسل بني اسرائيل
وأن كان صابئياً بأخلاق النبي داوود
وان كان بوذياً لابد ان يكون مثل الرجل الحكيم بوذا
من غير ممارسة القتل وسفك دماء وأعراض بقية الاديان
فجميع الانبياء منهجم هو السلام والتقارب مابين الناس وزرع صلات الود بينهم
وفي الاسلام"لارهبانية في الاسلام"
و لو شاء الله امن الناس جميعاً
وفي سورة المائدة"ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولـكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون "
 "وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون "
"إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون "سورة البقرة
يؤمن بوجود الله
ويؤمن هذه الدنيا ليست كل شيء هناك يوم حساب وجنة ونار
يعمل اعمال صالحة
فلاخوف عليهم ولاهم يحزنون مهما كانوا يهود او نصارى او صابئة او مسلمين

فالتحارب والتهاجم والعداوة مابين الاديان الي بسببها دماء كثيرة تهدر وهلك للحرث والنسل
متى يفهم مسؤولي هذه الفتن والحروب انهم لاينصرون ديانتهم ولا مذهبهم ولا ربهم
"لكم دينكم ولي ديني"..!!!

اي شخص متطرف ويمارس العنف والوحشية تجاة من يخالفونه في الدين او المذهب
فاليعلم نفس هؤلاء الذين تبغضهم وتعذبهم لو انت ولدت معهم لأصبحت مثل مذهبهم وديانتهم..فهل ترضى ان يمارس العنف والتعذيب ضدك لو كنت منهم؟؟
 وانت عندما تقتلهم وتعذبهم فأنت قتلت نفسك وانسانيتك في الدنيا والأخرة..!!

اللهم أهدي قومي فأنهم لايعلمون..!!


Share:
اقرء المزيد

الثلاثاء، 12 يناير 2016

تحويل المحنة التي منحة

   
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
 تحويل المحن التي منح لايحتاج اموال ولا يحتاج من الشخص ان يدخل دورات او يستشير المتخصصين
هذا يحتاج فقط من الانسان الذي هو في محنة كأن تكون "حرب_مرض_مشكلة_فقر_سجن_ظلم" ان  يتحمل مسؤولية نفسة كاملة..!
وليعلم لو ان الناس أجتمعوا على ان يضروه بشيء لن يضر إلا ما كتب الله علية
وأن أجتمعوا على ان ينفعوه بشيء لن ينفعوة إلا ماكتبة الله علية
وطالما هو بيدة مسؤوليه ذاتة لا يمكن ان يوجهة الاخرون نحو الطريق الأعوج
وانما هو المسؤول عن نفسة
وبيدة الكونترول ليذهب حيثما يرى انه الصواب والأنسب له
وان يعلم ان الله لايظلم وان يحسن الظن بالله بأن ماكتبة له إلا الخير
فالمرض والحرب والسجن وغيرها من المحن هذه عبارة عن شر لكن داخلة منح ربانية عظيمة
كل المطلوب هو  مسح الغبار الاسود لتخرج الحقيقة التي بها منح قد تغير حياة الانسان
بصيغة اخرى.
كل المطلوب منك يا اخي في الانسانية ان تكون أقوى واكثر صلابة واكثر ثقة بنفسك
بأنك وفي محنتك مهما كانت "حرب_مرض_سجن_وغيرها من المحن"بأنها ستغيير مجرى حياتك الى صورة تجعلك انسان منجز مفيد للانسانية وبالتالي مفيد لنفسك

كيف ذلك وانا القيود تحيط بي ؟؟؟
كيف ذلك وانا مريض؟؟
كيف ذلك وانا ارى مدينتي تتدمر؟
كيف ذلك وانا قد تم بتر ساقي ؟
كيف ذلك وانا فقدت حاسة البصر؟
كيف ذلك وانا تم فصلي من عملي ولا املك عمل؟؟
كيف ذلك وانا مضطهد ؟؟
وكيف ؟؟وكيف ؟؟وكيف !!؟؟

الجواب ببساطة
1-ضع في امامك حقيقة هناك وفي مختلف التاريخ والبلدان والى وقتنا الحاضر
ممن يعانون او عانوا مثلك او اكثر منك وتغلبوا على المحنة بل حتى المحن والعوائق ملت من عندهم
فلماذا لاتكون منهم ؟؟ان كنت مريض بمرض معين فعندما تبحث ستجد اعداد كبيرة ممن عانوا مثلك والان اسماءهم خلدها
التاريخ لكونهم مؤثرين ومنجزين..ونفس الشيء ان كانت القيود تحيط بك وماكنة الدمار تعمل  فأعلم هناك من مروا بمثل ما أنت به وأجتازوا ذلك
فالخلاصة لا تعتقد انك الوحيد وتبدأ بلوم القدر او الاخرين مهما كانوا وانما احصر تفكيرك
من لماذا انا هكذا الى
كيف يمكنني استفيد من الحالة الى انا بها؟؟
وأحط نفسك بمن هم بمثل حالتك وتقبلهم تماماً كما هم
فكلما تقبلتهم وشعرت تجاههم بالحب والرضا كلما تقبلت الحالة التي انت بها
وهذه هو مفتاح خروجك مما أنت به وهو تقبل حالتك


2-بعد الخطوة الاولى ستشعل الشمعة رقم 1 داخلك وتبدأ بالأضاء لتتمكن من ترى بعض الحقيقة عن ذاتك
وتنتقل الى الخطوة التالية وهي تكسر حاجز الخوف وكراهية ذاتك
فحقيقة لايمكن انكارها الشخص الذي يجد نفسة في محنة 100%يكون خائف وينظر لذاتة بصورة سلبية فالان واجهة الحقيقة بأن مفتاح خروجك مما انت به هو ان تتصالح مع ذاتك
تجاهل رأي الناس فيك وشفقتهم وانتقادهم وانت بدورك كذلك
كف عن الحكم على الناس وانتقادهم فمن يهتم برأي الناس فيه وحكمهم عليه واستهزائهم على الحالة التي هو فيها...!
يعكس على انه بذاته ايضاً يحكم وويستهزء على فئة معينة من الناس
فراجع ذاتك جيداً وكن طاهراً لاتستقبل انتقادات ورأي الاخرين السلبي تجاهك
ونفس الوقت لاتكون مرسلاً للانتقادات والآراء السلبية للأخرين
والان ستضيء شمعة بمحبتك لذاتك والتخلص من اي انتقاد لذاتك
 
3-أصبحت الان هناك شمعتين
شمعة تقبل حالتك التي انت بها وضوءها سينور الظلام حولك المتمثل بالمرض او حرب او كارثة وغيرها
وشمعة محبة ذاتك وثقتك بنفسك التي ستنور الظلام المتمثل  بالصورة المزيفة لذاتك التي برمجك علها الناس حولك والمجتمع
الشمعة الثالثة تضع النقاط على الحروف وتحول الامنيات الى حقيقة بالواقع
مهما كانت الحالة التي انت بها لاتمنع نفسك من الطموح والاحلام الكبيرة
في حديث للنبي محمد"اذا سئلتم الله فأسئلوه الفردوس الاعلى"فأمسك
الان مطرقة وأكسر احلامك وطموحاتك الوضيعة التي قررتها لنفسك في
الفترة التي كنت تكرة نفسك وتتأثر بكلام الناس والمجتمع حولك
هذه الاحلام والطموحات البسيطة التي تعتقد انك لاتستحق الافضل منها
وترضى بالقليل وتبقى بين الحفر
كما قال الشاعر:ومن يتهيب صعود الجبال يمت بين الحفر
اسئل الفردوس الأعلى واسئل بالضبط ماترغب وتريد
فأنت الان بحقيقتك الطاهرة التي تحب ذاتك ..قوي صلب ..متقبل حالتك الي انت بها
وسيضيء النور الساطع للشمعة الثالثة عند العمل والسعى بكل السبل والوسائل لتحويل هذه الاهداف والاحلام الكبيرة
لحقيقة ظاهرة ...واي شيء يتقبله العقل والقلب سيظهر للواقع حتماً
وكل هدف وكل طموح ليتحقق يحتاج دراستة جيداً ليملك ثقافة عالية به
ويستطيع وضع استراتيجية للعمل به اما الوسائل والادوات لتحقيق ذلك
ستظهر بصورة تلقائية وبطرق مختلفة لكن تحتاج
ليكون الشخص اكثر وعي ويقظة للفرص حولة ومستعد جيداً
 
الان أضاءت 3 شموع  وهذه الشموع قد تنطفىء
ولكن هناك من تطفىء شموعهم بأقل نفخة هواء واخيرين لاتنطفىء الا بمرور عاصفة قوية
واخرين لاتنطفىء نهائياً لانهم مستمرين بتغذية شمعتهم لتبقى كبيرة ونورها واهج
التغذية متمثلة بأيمانهم القوي بأن الله معهم وان ثقتهم بنفسهم عالية وتقبلهم للحالة التي هم بها
لاوجود لليأس والتخاذل والتسويف ولاوجود للعجلة والتسرع
وانما وجود قلب وعقل مطمئنين فبوصلتهما متوجة بالطريق الصحيح
وتركيزهما عالي لا يتشتت بالظروف المحيطة


مصادر وكتب انصح بها
موقع
TED
http://www.ted.com/
يحتوي المئات من القصص الواقعية التي تثبت كيف تحولت المحن الى منح
وهو مرفق بترجمة  ممكن تحويلها كما في اليوتيب كما بالصورة


اما الكتب والروايات والبرامج
فهي كثيرة جداً  لكن بمجرد ان يضيء الشخص شمعتة الثالثة
ستظهر له ألهامات وافكار تدفعه بأن يحصل على الكتاب المناسب بل
كل شيء حولة سيجدة يعلمة ويرشدة لطرق تحقيق مايريد
وهو هذا اجمل شيء واكثر شيء يثير الحماس وهو طريق النجاح الذي هو اجمل بكثير من النجاح نفسة
من هذه الكتب
-رواية قدمي اليسرى لكريستي براون
-كتاب نصائح من صديق _انتوني لوبيز
-كتاب اغنى رجل في بابل
-رواية الخيمائي باولو كويلو
-كتاب سبيلك الى الشهرة والنجاح  لدكتور اوريزون
ومما وضعت او سأضعة بالمدونة مستقبلاً ان شاء الله


::
عليـــاء

Share:
اقرء المزيد

الجمعة، 1 يناير 2016

هل تجذب ماتريدة لكن لايتحقق ؟؟


***

قد ننجح في تطبيق قانون الجذب ولكن لانحصل مانريدة .!
قبل سنتين غرد الدكتور صلاح الراشد في حسابه"تويتر"حول قانون الجذب وصنف الناس حول الجذب:
-يجذب ولايحقق
-يجذب ويحقق

النوع الاول"يجذب ولايحقق"
 اي يجذب الامور التي يريدها لكنه لايحققها ..!!
هذا النوع ممن يصابون بالملل أحياناً والتشويق أحياناً..
صداقاته جيدة لكنه لاينجرف للتيارات التائه..
متفائل بكثرة الفرص لكنه منزعج ومحبط من قلة التحقيق والأنجاز..
يكثر من البحث والتعلم لكنه قليل العمل والتطبيق ..!
يجذب بسبب نيته القوية ووضوع مايريدة وتتاح له الفرص لكنها لاتتجلى والسبب عدم شعورة بالاستحقاق
اي يشعر بداخلة انه لايستحق مايريدة فلايتحقق مايجذبة..


النوع الثاني"يجذب ويحقق"
حياته ساحرة,يمكنه أن يكتب كل سنة كتاب في أنجازاته,تسري في حياتة طاقة..ينوي..يركز..يثق ثم يتجلى..
له نوايا واضحة ومخططاته أغلبها مكتوبة وعندة تركيز عالي..
يركز على النية ونادراً مايتأثر في التيارات المبرمجةويحتفل بإنجازاتهولاينجرف مع التيارات الضائعةوالغاضبة ويتحرك بهدوء ..يبتسم لليقين ويستمر..يعطف على الناقدين لكن لايتعاطف..!
حر يأخذ قرارته من قلبة..يندر عنده الشعور بالملل وليس مشغولاً في أخطاء الدنيا والبشر..يراقب فقط .!

صممت ذلك بصورة توكيد :



Share:
اقرء المزيد