‏إظهار الرسائل ذات التسميات صوتك الداخلي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات صوتك الداخلي. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 22 سبتمبر 2016

صوتك الداخلي

هل سبق ان شعرت بداخلك صوتان أحدهما غير راضي عما أنت به ويحثك على التغيير والمجازفة والمغامرة وتجريب امور جديدة ؟
والصوت الأخر يريدك ان تبقى عما أنت به ويملأ نفسك بالخوف على التغيير والمغامرة وخوض الاشياء الجديدة !
الصوت الأول هو الجزء (الباحث) داخلك الذي يحثك على التوسع والأقدام على الحياة الجديدة وتحقيق رغباتك ونسيان المآضي
أمــا الصوت الثاني هو الجزء(الحارس) داخلك ويمنع ابداعك من الخروج ويقيدك في مساحة "كئيبه"مغلقة تحيطها شباك الخوف والمآضي اللئيم بحجة انه يحرسك من المستقبل وكل جديد !

🌹اذا كان الانسان متردد وشكوك وغيرمؤمن بمقدرته على اتخاذ قرارات حكيمة فجزء"الحارس" يسيطر عليه ولابد من احدث تغييرات في السلوك والافعال من أجل#توازن_عاطفي_نفسي مابين الجزء الحارس والباحث داخلك 😊
🌹 لاتقيد نفسك بدائرة "الحارس "الكئيبة ولا تنشط الجزء الباحث بك لدرجة مبالغ بها فتقدم لمجازفات ومغامرات غير حكيمة تؤدي به الى الهاوية وأنما كن متوازن :)
🌹كيف يحصل التوازن ؟
التوازن يتم بالخطوة الاولى وهي الاستعداد لتقبل الفشل اذا جربت شيء جديد ولم توفق به ..!
تقبل الفشل ولاتقف .. فقد تدخل في مجال عمل ما وتفشل وتشعر بالأحباط واليأس ثم الأكتئاب لكن قرر أن تمضي بأمور اخرى وحاول من جديد وجرب اعمال اخرى ~
أو قد تتورط مع أشخاص يخذلوك ويسئون لك ويشعرونك انك عاجز ..
لاتقف في مكانك بسببهم بل امضي مع بقية الناس وخوض تجارب وعلاقات جديدة 
Share:
اقرء المزيد