تصور
انك نزلت في احدى رحلاتك بأحد الفنادق وعندما دخلت غرفتك 🌇
وجدت
أن الصورة المعلقة فوق السرير نسخة مطابقة للصورة التي علقتها منذ سنوات فوق فراشك
في بيتك !
فقلت
هذا صدفة
وكذلك
السجادة التي تغطي أرضية الغرفة وحتى المزهرية ونوع الزهور التي عليها مماثل لمايوجد
في بيتك 💐!
فقلت
هذا صدفة ايضاً
وعلى
المنضدة في ركن الغرفة وجدت فيها ديوان الشعر الذي تحب قراءتة والصحيفة التي أعتدت
على مطالعتها كل يوم📩 !
فقلت
هذا صدفة ؟؟
وداخل
الثلاجة انواع المشروبات والشيكولاتة التي تحبها والماء كذلك من نفس انواع المياة المعدنية
التي تفضلها 🍸🍺!
هل
هذا صدفة ايضاً ؟؟
وعندما
شغلت جهاز التلفزيون وجدته يعرض لك البرامج التي تفضلها بأستمرار📺
!
وفي
الحمام نفس انواع الشامبو والصابون التي تفضلها !
كل
ماوجدته حولك هو مطابقاً لما اعتدت عليه فهل
ستبقى تعتقد ان كل هذا مجرد صدفة ؟
فأحتمال"الصدفة"يتضاءل
تدريجياً امام"اليقين"الكامل بأن ادارة الفندق مطلعة عن تفاصيل حياتك ورغباتك
هذا
مثال مصغر لنا نسبة لخالقنا والكون الذي نعيش به
فعندما خلقنا الله جعل الكون معد لأستقبال كل واحد
منا بما يناسبه وهيء له الاسباب ليعيش في احسن صورة
فجعل
هذا يعيش في قارة معينه واخر يكون له لون معين واخر عند عائلة معينة واخر يعيش في عصر
معين
ولكل واحد رزق مكتوب واختبار وامتحان معين وأجل معين
ويرسل له دلائل واشارات ليجد خالقه وطريقة المؤدي لصلاح والفلاح
"فَسَبِّحْ
بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ
الْيَقِينُ "
فالله
مطلع على كل شيء ولايخفي عليه مثقال ذره وهو مقدر الامور ولاشيء يحصل صدفة
لابد
لكل انسان ان يصل لمرحلة "اليقين الكامل بالله" حتى تسكن الروح والنفس بطمأنينة
ورضا
قال
الشاعر :
يُضيء
لَنَا نُورُ اليَقِين سَبيلَنَا فَتَنْزاحُ
عَنَّا غُمَّةٌ وعَوَاثِرُ
#العلياء
المشاركات
