‏إظهار الرسائل ذات التسميات منوع. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات منوع. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 10 فبراير 2016

الحب Love ❤




لا تنتظر الحب..!!

لو أن هناك من سيحبك ، فاعلم أن هذا الشخص يحبك بالفعل ،
وأنه ليس هناك ما ينبغي عليك عمله لتحظى بذلك الحب .
إذا أخبرك البعض أن سبب عدم حبهم لك هو أنك لا تفعل شيئاً ما من أجلهم
مثل : الانصياع لهم ، أو تلبية مطالبهم ، فإن الحقيقة المؤلمة التي تنتظرك
هي أنهم لن يحبوك حتى وإن نفذت أوامرهم ، أو لبيت مطالبهم .
إن مثل هذا الحب مشروط .
إن من يقدمون لك حباً مشروطاً ليس لهم من غاية سوى السيطرة عليك ،
ولحظة أن يمنحوك حبهم بدون شروط هي اللحظة التي تتحرر أنت فيها من هذا الحب .
وهذا ما لا يريدونه بالطبع .!!
لذا ، فإنك عندما تُرضي شخصاً حتى تحظى بحبه ، فإنك سوف تكتشف بعد قليل أن ذلك الحب ليس جديراً بك ، أو ستجد شروطاً جديدة يتعين عليك تنفيذها قبل أن يمنحك ذلك الشخص حبه .
عندما تريد أن تكون محبوباً ، فأنك تهمل الاعتراف بالحب الموجود بالفعل .



اعرف متى تكون محبوباً

إن الشخص الذي يحبك يحبك فقط لأنه يحبك ، وليس لشيء آخر .!!
هذه هي الحقيقة التي لا تحتاج إلى أي تفسيرات .
على أيه حال فإنه ليست هناك أي تفسيرات من شأنها أن تجعل للحب سبباً معقولاً .
فعندما يكون الدافع وراء الحب سبباً قهرياً أو حاجة ملحة ،
 فإن ذلك الحب يكون غير قائم على أساس وطيد ، ويمكنه أن يخبو بشكل مفاجئ .
إن الذين يتوددون إليك قد يجعلونك تشعر بالأمان ،
 بل بالقوة في البداية ، ولكن جذوة حبهم هذه سوف تخبو إن آجلاً أم عاجلاً
 وسوف ترفض هذا الحب .
إن الذين يوفرون لك شعوراً بالأمان سينتهي بهم الحال إلى أن يتحكموا فيك ،
وحينئذ ستكره نفسك حين تكتشف كم أنت ضعيفاً ، ورخيصاً في أعينهم .
إن الذين يتملقونك يتصرفون ولديهم اعتقاد راسخ أنك لا تستطيع التمييز بين الحب والنفاق .
 إنهم بذلك يستخفون بذكائك ولكنك تصدقهم عندما ينتابك شعور مفرط بعدم الأمان .
إن الحب الأعظم يوجد لذاته دون أسباب ، أو شروط ، أو أعذار .
عندما تجد شخصاً يحبك لذاتك ، أو لطريقة أدائك للأشياء ، أو لروحك الدعابية ، أو لشخصيتك ، أو لأنه يجد في صحبتك الشيء الذي يشعره بقيمته كن صادقاً مع هذا الشخص .
إن هذا الشخص يعكس أفضل ما فيك .

**************


من كتاب طاقتك الكامنة
في الأوقات الصعبه

للمؤلف : ديفيد فيسكوت

Share:
اقرء المزيد

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015

أينما وجدت العزيمة وجدت الطريق.!



حدث في العصر البابلي ...


"داباسير"شاباً تعلم صناعة السروج  ولأنه لم يكن  ماهراً بشكل كبير
ولم يكسب سوى القليل المتواضع لأعالة زوجتة
وكان يتوق للأشياء الطيبه ولم يكن يملك القدرة على شرائها
بدأ يشتري من أصحاب الحوانيت ويدفع في وقت لاحق وكان يتأخر في الدفع لهم
الى ان أصبح غارق في الديون وانتقلت الأمور من الأسوء الى الاسوء
اثناء ذلك التقى مع مجموعة من اللصوص الذين يجوبون الصحراء بحثاً عن قوافل غير مسلحة
فأنضم اليهم ولم يكن يعلم مدى الأنحطاط الذي أنغمس فيه
استولوا  على غنيمة من الذهب والحرير والبضائع
اما المرة الثانية فلم يكونوا محظوظين فبمجرد ان شرعوا بالهجوم على القوافل
برزت لهم مجموعة من حاملي الرماح فقتلوا زعيمهم واخذوم الى دمشق وجردوهم من ثيابهم وتم بيعهم كالعبيد
وهناك اشتراى "داباسير" زعيم احدى القبائل بعملتيين فضيتين
كان يملك اربع زوجات نظرت لي الزوجة الاولى"سيرا"من غير اي تعاطف تجاهي
اما الثانية فكانت جميلة نظرت لي بلا أكتراث وكأني مجرد دودة
أما المرأتان الصغيرتان فكانتا تضحكان علي
قالت سيرا بصوت رزين
اود اليوم ان ازور أمي المريضة بالحمى ولم أجد عبداً يمكنني الوثوق به في قيادة البعير
اسأل هذا العبد إن كان يستطيع أن يقود البعير
فقال الزعيم:ماالذي تعرفة عن الأبل؟
فقلت:بأمكانني أن أجعلها تجثو على الارض,واستطيع ان اضع الاثقال عليها وان اقودها في رحلات طويلة
فقال الزعيم:يبدو  كأنه عبد ملائم يمكنك ياسيرا ان تتخذي هذا العبد راعياً لبعيرك
::
انتهز داباسير الفرصة اثناء قيادة البعير لأيصال السيدة سيرا الى أمها المريضة بالتعبير عن أمتنانه لها
وأخبرها انه لم يولد عبداً..! وأنه أبن رجل حر"صانع سروج مشهور في بابل
لكنها ردت عليه بتعليقات محبطة ومربكة قالت له:-كيف تدعي انك ابن رجل حر
في حين انك ضعيف وضعفك جعلك عبداً..!أن كان المرء يحمل في نفسه روح الرجل الحر
سيكون في موضع إحترام على الرغم من سوء حظة ..وان كان يحمل في داخلة روح العبد
فأنه سيحمل في داخلة روح العبد حتى لو  كان حظة جيد
::
وبعد مرور عام كنت لا ازال عبداً وعشت مع العبيد ولكنني لم أستطع أن اكون واحد منهم
وفي يوما ما سألتني"سيرا":لماذا تجلس وحيداً في خيمتك في حين أن العبيد الأخرين مجتمعين ويستمتعون برفقة بعضهم بعض !"
فقلت لها:أفكر فيما قلته لي,إنني أتساءل هل بداخلي روح عبد بحق ؟لأنني لا أستطيع أن أقترن بهم .ولهذا أبقى منعزل

فقالت سيرا:انا ايضاً أبقى منعزلة لقد تزوجني هذا الرجل رغم أنه لايحبني,وماترغب فيه كل أمرأه هو أن يحبها زوجها
ولأني عاقر وليس لدي ولد او بنت فلابد أن أبقى منعزلة.ولكن لو أنني رجلاً لفضلت الموت على أن اكون مجرد عبداً
ولكن تقاليد قبيلتنا تجعل من كل النساء جواري

فسألها :ماظنك بي هل احمل روح رجل حر أم روح العبد؟

فسألته سيرا"متجنبة سؤاله":هل لديك الرغبة في أن ترد ديونك التي كنت مديناً بها في بابل؟؟
فقال:نعم..لدي الرغبة لكن مامن طريقة لذلك
قالت:لو أنك تركت السنين تمر بدون أن تبذل أي جهد يذكر لرد ديونك فأنت بذلك تحمل بداخلك روح العبد الوضيع
فالرجل لايكون محترم مالم يحترم نفسة ولايستطيع أن يحترم نفسة من لايرد ديونه

قال:ولكن ماذا أستطيع أن أفعل وأنا عبد هنا ؟
قالت:أذن ابقى هنا فأنت رجل ضعيف
رد منكراً:إنني لست ضعيفاً
قالت "اذن برهن ذلك.."
قل:كيف ؟
قالت : ألا يحارب ملككم في بابل أعداءة بكل ما أوتي من قوة ؟
ديونك هي أعدائك وهي من تسببت رحيلك من بابل ولكنك تركتها حتى تعاظمت لدرجة لايمكنك تحملها
فلو كنت قد حاربتها كرجل لأستطعت أن تهزمها ولكنت حينئذ رجلاً مرموقاً بين الرجال.لكنك لم تكن تحمل
الروح الحره التي تعينك على محاربتها الى أن أصبحت عبداً هنا في سورية


فكر داباسير في اتهامها القاسي وحال بخاطرة عبارات دفاعية كثيرة ليبرهن لها انه ليس عبداً في أعماق نفسة
ولكنا لم تعطه الفرصة ليخبرها تلك العبارات وبعد ثلاثة ايام.أتت خادمة سيرا وأخذتة الى سيدتها سيرا
وعندما وقف أمامها اخبرته ان امها مرضت مرة اخرى فأعد السروج لأثنين من أفضل الأبل
كان داباسير استغرب من كمية المؤن التي  حضرتها الخادمة فرحلة الى بيت ام السيدة سيرا لاتستغرق يوم واحد
عندما وصلا الى بيت أمها قالت له سيرا:
-داباسير ,هل تحمل في داخلك روح الرجل الحر أم روح العبد ؟
فأجابها بإصرار :روح الرجل الحر ياسيدتي

قالت:أذن هي فرصتك الان لتبرهن ذلك.زوجي الان ثمل للغاية هو وحراسة.فخذ الأبل وأهـــرب.وفي هذه الحقيبة ستجد ملابساًلتتخفى فيها.وسأخبر زوجي أنك سرقت الجمال وهربت بينما كنت أزور أمي

قال لها:انتٍ تحملين بداخلك روح ملكة.وأنما أتمنى بشدة أن أوصلك الى السعادة في يوم ما
فردت قائلة:أن السعادة لاتنتظر زوجة هاربة.زوجة سعت الى تحقيق السعادة في بلاد بعيدة وبين أناس غرباء.اذهب
في طريقك وأدعوا الله ان يحميك في الصحراء,الطريق طويل وقد ينفذ منك  الطعام والشراب قبل ان تبلغ غايتك.

لم يكن داباسير يعرف الطريق الذي سيسلكة الى بابل لكنه اندفع بقوة ونشاط وبشجاعة عبر الصحراء وتجاة التلال
وظل يسير طوال الليل وفي اليوم التالي جرحت الصخور الحادة أقدام البعير وبدأ يسير ببطء.وكانت رحلتة من الرحلات الصعبة التي ينجوا منها القلة القليله من الناس
لم يكن هناك ماء والشمس كانت حارقة بلارحمة
لكن كان يواصل سيرة كلما يسأل نفسة:هل املك بداخلي روح العبد ام روح الرجل الحر؟
ثم أدرك لو انه يملك روح العبد لأستسلم وترك نفسة راقداً في الصحراء حتى الموت ولكنه كان يملك روح الرجل الحر وشق طريقة عائداً
الى بابل وواجه أعدائة المتمثلين بالديون وارجعها الى الرجال الذين استدان منهم واشترى بيتاً لزوجتة واصبح تاجراً للأبل  يفتخر به

كيف أستطاع ان يسترجع الديون؟
بالعزيمة وروح الحرة داخل نفسة
واينما وجدت العزيمة ..وجــد الطريق


قصة مختارة  كتبتها من كتاب
""أغنى رجل في بابل""





لوحة تمثل بابل في العصر البابلي
Share:
اقرء المزيد

الاثنين، 23 نوفمبر 2015

سلم العلياء !



من الطبيعي لاي شخص يريد ان يصعد سلم عالي ان يلقي بحقائبة الثقيلة
التي يحملها وكلما أرتفع أكثر كان عليه ان يرمي أكثر وأكثر
ونرى ذلك في تسلق الجبال
فمن يريد أن يتسلق قمم الجبال  مثل أفرست لايحمل اي امتعة عندما يصل للقمة
هذا من جانب المادي لكن  من جانب اخر اكثر اهمية وهو جانبا الاثيري
 الملازم لعالمنا المادي  وهو يشكل عمق العالم المادي والمشكل له
حيث سلم الرقي والعلو لايمكن ان نصل لقمتة من غير ان نلقي بمانحمله
من أفكار ورغبات وذكريات
التي احشدت بالعقل فسببت عرقلة في الصعود
وقد تسبب الهبوط والنزول لمستوى سفلى "مستوى الحيوان"
أن عملية الهبوط والنزول سهلة جداً بعكس عملية الصعود
فالأرتقاء بالذات الى مراحل اعلى من الوعي والاخلاق والايمان والجمال والحب
 ليس سهلاً..!!
لكنه هو افضل مكان يصل له الانسان
....
أحياناً قد نكون في منتصف السلم ولكن قد نلتفت للأسفل
حيث تعالت الاصوات ضدنا من حاقدين او خاسرين ومرضى وقليلي الوعي
هنا بيدنا ان نختار اما النزول لمستواهم وترك المكان
الذي نحن به او نمضى في طريقنا الى الاعلى 
بعد ان نرمي أمتعة الكبر التي تسبب لنا الالتفات والاستماع والتأثر

وهذا هو منبع القوة
التي تدفعنا لأكمال المسيرة
فلايمكننا الوصول الى القمة إلا بالتخلص من الأمتعة التي نحملها
والتحرر من الايغو"الانا"داخلنا
حيث تتطهر ذواتنا
نكون نقيين طاهريين كالطفل اول مايولد 
المسألة لها علاقة بالحرية
فكل شخص هو حر ان يختار ان يصعد للاعلى او يبقى بمكانه او ينزل للأسفل
قبل ثلاثة اشهر اول ماعملت صفحتي في الفيس بوك
ارسلت لي سيدة جميلة من سوريا رسالة نصها
لم اعتبرها رسالة عابرة وعادية
بل جعلتني انظر لمعنى اسمي واسم مدونتي وصفحتي بصورة اكثر عمقاًًًًًً
وكذلك  في خط حياتي والوجهة التي اتجة لها  واحدد بالضبط اين موقعي انا من هذا السلم ؟
انا لا ازال في منتصف الطريق ولا ازال ألقي بأمتعتي التي تثقلني عن الصعود
قد ألتفت احياناً للسافلين لكن عندما اعلم ماذا يوجد في الأعلى استمر في الصعود
بأنسجام وتركيز 
....
==(مرشدي)==
هناك مرشد و مهدي لهذا السلم
وهو يزودنا بالطاقة للصعود والتغلب على التحديات
ويضيء لنا الطريق بالنور
ويرعانا طالما نوايانا وآضحة
ووجهتنا مستقيمة 
"الله هو مرشدي"
"اللهم ارزقني لأقرب من هذا رشدا.."
"اللهم اهدني الصراط المستقيم"
....
من لم يقرر السير بأتجاة السلم
أدعوة بالمحاولة :)
ومن بدأ بالصعود به أشجعه بالاستمرار
ومن سبقني في درجات السلم يكون كالقدوة لي
لأسير في خطاه واصبر أكثر لأصل له


....
خاطرة"سلم العلياء"
2015/11/23

Share:
اقرء المزيد

الخميس، 5 نوفمبر 2015

الخوف



 عندما يصل الانسان الى مرحلة من الايمان والثقة بالنفس فأنه لايذوق طعم الخوف
لأن الله سيملىء في قلبة السلام والأمان والطمأنينة والسكينة
الان
في هذه اللحظة تيار الخوف يسير حول البيوت والشوارع والمدن والبحار والغابات والصحراء
 وكل الكرة الارضية
فهناك اسماك في اعماق المحيطات خائفة تسبح مسرعة فخلفها توجد سمكه اكبر منها تريد ان تبتلعها
وهناك في الغابة غزلان خائفه تركض مسرعة فخلفها اسد او نمر يريد ان يفترسها..!
وهناك طير نائم على فراخة وخائف لأن أمامة ثعبان يريد ان ينقض عليه..!
وهناك حشرة تحاول الخروج من شباك العنكبوت الذي بدأ يقترب منها..!
وهناك في أحد البيوت اب يضرب ابنه او زوجتة  وهم خائفين !
وهناك في الزنزانة اشخاص خائفون وقد اقترب وقت تعذيبهم اليومي !
وهناك في المستشفيات  اصناف مختلفة من الحالات الخائفة حول صحتها
 او صحة احد يهتمون لأمرة..!
وهناكحروب والناس في البيوت خائفون لايعرفون قد يكونوا هم الضحايا !
 لاسيما لكل حرب"هناك اخطاء وكوارث حربية تجاة الابرياء"
وهناك  اطفال في المدراس يتعرضون للعنف
مشاهد متنوعة للخوف
وفي المقابل هذه المشاهد
هناك من يشعر بالخوف الشديد وهو يرى مناظر عنف ورعب في احد الفلام او المسلسلات
او يتابع نشرات الاخبار

ولو كان الخوف له مقدار وحسبناه رياضياً لوجدناه متباين بنسب متفاوتة
فالجميع قلبة يدق بسرعة ويشعر ضيق في التنفس وقد يتعرق
والايعازات العصبية تترجم ذلك على انه خطر يهدد الجسم وبالتالى كل ذلك يؤثر على الصحة النفسية والجسدية
البعض عندما يشعر بالخوف يحاول يخفف عن نفسة باللجوء الى الدعاء
والاتصال مع الخالق ويشعر براحة وسلام داخلي
واخرون لا ينسون كل شيء من كثر الخوف وقد  يصابون بنوبات عصبية ويصرخون
الخوف جزء من العالم ولايوجد دواء كيميائي لتخلص منه
لأنه قد يأتي من غير ميعاد
الان هناك مدن ودول كاملة يشعرون بالخوف لاسيما للتي تتعرض لعنف بصورة دورية ومتكرر !
فما هي الرسالة التي اريد ايصالها ؟
كيف يتغلبون على شعور الخوف ؟لاسيما الخوف من الموت ؟
انا هنا لست مختصة لمن يعانون من رهاب وفوبيا نفسية وقد يذهبون
لطبيب نفسي ويعطيهم علاجات طبيعية ويعلمهم الاسترخاء  وقد يعطيهم مسكنات 
انا هنا اكلم هؤلاء من لم يختاروا ان يشعروا بالخوف  بل فرض عليهم
هم ليس من وضع المسلسل المرعب
قد تكون حالتهم مشابهه للطير الذي يحمي بيوضه وهناك افعى تريد افتراسة !
من يمارس العنف مهما كان فهو انسان غير واعي ويمارس  "ثقافة العنف"
الهدف الرئيسي له هو جعلكم تخافون
فببساطة  عالجوا مسألة الخوف !
وقتها مصدر المسبب للخوف سينهزم امام جبل ثابت !
يقول "آوشو" حول الخوف:-
عدم مقاومة  الخوف والسماح للجسد ان يرتجف وان يسيطر الخوف عليك
كأنك في رياح عاصفة بعد ان ينتهي مصدر المسبب للخوف ستشعر بسكينة وهدوء
وتكون قد نفست عن الخوف ولم تكتمة فيسبب لك اختلال نفسي وصحي
الخوف شيء طبيعي مامن كائن بشري الا ويشعر به
وعندما تسمح لنفسك ان ترتجف وتخاف ستتأكد ان ذاتك النقية الطاهرة الواعية المدركة لاتخاف ولاتتأثر.
 اوشو عبر عن ذات نقية طاهرة و"هو رجل لاديني "لايؤمن بالأديان ""
لكنه يقصد الله  فالله موجود داخلنا وليس خارجنا فقط
هو اقرب الينا من حبل الوريد..
الخوف اتجاة عقلي وكذلك الايمان
كما أن الخوف توقع سلبي أما الأيمان توقع إيجابي
يمكنك أن تزيل الخوف من خلال تحويلة الى الأيمان
حول التوقعات السلبية الى توقعات أيجابية وتخيل النتائج الايجابية



والقران ذكر قصص كثيرة حول الخوف وكيف ساعد عبادة للتغلب منه ففي سورة القصص
مثلاً نرى خوف النبي موسى"علية السلام"

 هناك ادعية خاصة للخوف لابد من الدعاء بها بيقين ..


وفي سورة قريش :


اطعمهم من جوع وأمنهم من خوف ؟
وهناك الكثير لايسعني كتابته في تدوينة واحدة ممكن تدبر القران وتأمل مواضع الخوف

واغلب الخوف هو الخوف من الموت !
من يتعرض للعنف يخاف ان يموت !
ومن متواجد في بيئة مضطربة كالحرب وماشابهها يخاف من الموت
لكن هل يستحق الموت كل هذا الخوف والتفكير؟
لنضعة تحت المجهر وسأضع رأي شخصين احب اقرأ لهما واتبنى وجهات نظرهم حول الموت :
يقول واين داير في كتاب"سوف تراة عندما تؤمن به":
"ننظر الى الموت على انه شيء مخيف والمصدر المطلق للمعاناة وفي الحقيقة إن العكس هو الصحيح
إنك لايمكن أن تعاني أثناء الوهم,فالمعاناة تكون في الكيان المادي المحسوس
أن الألم الذي نمر به,وعملية الوصول الى الشيخوخة والامراض المختلفة والجروح التي قد نصاب بها
هي جميعاً نوع من انواع المعاناة التي نمر بها في الكيان المادي,وعندما يموت الكيان المادي تصبح المعاناة امر مستحيل"

ويقول الدكتور مصطفى محمود في كتابة "لغز الموت"
اننا نموت يومياً فلا داعي للقلق !
كيف نموت يومياً؟
ملايين كريات الدمر الحمر تولد وتعيش وتموت في دمنا دون ان ندري منها شيئاً
ومثلها كريات الدم البيضاء..والخلايا الميتة كاللعاب والعرق والدموع
وحتى الأفكار تولد وتورق وتزدهر في رؤسنا ثم تذبل وتسقط حتى العواطف
تشتعل وتتوهج في قلبونا ثم تبرد ..!
حتى الشخصية كلها تحطم شرنقتها مرة بعد أخرى !
كالشجرة التي تموت اوراقها وبعد فترة وجيزة تظهر لها اوراق جديدة
اننا معنوياً نموت ومادياً نموت وأدبياً نموت
فلماذا الخوف من الموت ؟
ويختتم مقالتة حول الموت بعبارات منها افتتحت لي افكار وتأملات لامنتهية عن الموت
قد اكتب فيها تدوينة اخرى مستقبلاً وأذا قدر الله ذلك ..
يقول د.مصطفى محمود: (هناك حلقة مفقودة ..تفتح باباً تدخل منه الفلسفة  ويتسلل منه الفكر ولكنة باب ضيق جداً يؤدي الى سراديب أغلبها مغلقة ورحلة الفكر في هذه السراديب مخيفة ومزعجة ولكنها تثير الاهتمام واي شيء يبعث الاهتمام اكثر من الحيــاة والمصيــر ؟!)


عليــاء
.
.
Share:
اقرء المزيد

الجمعة، 9 أكتوبر 2015

العلياء :صفحتي في الفيس بوك













هذه نخبة بسيطة من تصاميمي ومنشوراتي
 في صفحتي بالفيس بوك
دفعآت أيجابية محفزة..أقوآل تبهجكم..شحن

 الهمم..صدقات متمثلة بكلمات.."الكلمة 

الطيبه صدقة"
للمزيد من المنشورات اعملوا أعجاب للصفحة
─=║(【العلياء 】)║=─

Share:
اقرء المزيد

الاثنين، 21 سبتمبر 2015

برامج سمعية مفيدة



الانسان وجب أن يستغل حواسة التي أنعمها الله علية
 لزيادة وعية وأدراكة وتقويم أخلاقة وتطوير ذاتة
لاسيما أن كان من أتباع محمد الذي نزل علية اول
كلمة"إقرأ"وكثرة مفردات"ولعلكم تفقهون"و"لعلكم تعلمون" 
عيون يبصرون بها
وأذان يسمعون بها
لكن ماذا يبصرون ؟ وماذا يسمعون؟وماذا يعملون بأيديهم ؟ماذا يكتبون ؟!
بما أن القراءة وفوائدها العظيمة في تغذية العقل وزيادة الوعي و فوائد النفسية أخرى
وتتم عن طريق البصر بصورة عامة !
كذلك هناك برامج"سمعية"مفيدة قد تؤثر في الشخص أكثر مما لو قرأها مجرد كلمات في كتاب..
لاسيما أن كان صاحب البرنامج ذو نبرة صوت واثقة و مقنعة ومؤثرة ..

كيف أستفاد من البرامج السمعية لاسيما أن كان جدول أعمالي مزدحم؟
البرامج السمعية لاتحتاج أن تجلس على كرسي وتشرب قهوة وتستمع لها من جهاز الحاسوب او التلفزيون
ممكن تضعها في الهاتف المحمول وتستمع لها في اثناء السيارة لاسيما أن كان الطريق مزدحم فيكون استغلال رائع للوقت,
او أثناء لعب الرياضة لاسيما المشي ممكن أن تستمع حلقتين او ثلاث حيث تنجز شيء يفيد صحتك كالرياضة وأخر عقلة وذاتك وهو البرنامج الذي تستمع له.
ممكن عندما تجد نفسك مدمن على الالعاب الالكترونية فوجود البرامج المفيدة في جهازك يدفعك أن تستمع لها بدل أن تضيع وقتك في اللعب او تصفح الانترنت او المواقع الأجتماعية,
ممكن أثناء القيام بالاعمال المنزلية والطبخ أن تضع سماعات الاذن وتستمع لحقلة او حلقتيين !
وبهذا خلال شهر ممكن تخلص أكثر من برنامج مع أستفادة عالية ..وخلال سنة اكثر من 15 برنامج او 30


من اين نحصل على البرامج السمعية؟
بالنسبة لي اغلبها من اليوتيب لكن موقع "فوائد"يوفر برامج  متنوعة مابين تنمية بشرية واسلامية
وبصيغ مختلفة ممكن تحمليها ..
http://www.fawaed.tv
لاسيما برامج رمضان 2015 
http://www.fawaed.tv/year/1436
أستمعت لبرنامج"ومحياي"و"لا نأسف على الأزعاج"و"عمار الارض"و أنصح بهم كثيراً
حالياً استمع لبرنامج "العفاف الاجتماعي"  لدكتور محمد الشعال
وانصح به البرنامج مهم جداً
وانوي سماع برنامج "إنسان جديد" و"الحياة رقعة شطرنج"و"ابواب الرزق"و"اداب وأخلاق"و"كاريزما"
حيث جعلت من البرامج السمعية جزء من يومي وروتين حياتي منذ 3 اشهر

وأخيراً
أستمع الي مايفيدك ويرضي الله أو لاتسمع
وأبصر مايفيدك ويرضى الله أو لاتبصر
وقول مايفيد ويرضى الله أو اصمت

وقتها ستعلوا من جوانب الاخلاقية والتنموية والعلمية وتعيش بسلام داخلي وسعادة


Share:
اقرء المزيد