الجمعة، 30 أكتوبر 2015

سوف تراه عندما تؤمن به





كل انسان يسأل نفسة
لماذا انا هنا؟
واين داير يجيب عن السؤال انه هنا من اجل العطاء والحب
وكتبه ومحاضراته فعلاً تعكس مدى عطاء ومحبتة
وكتابة المشهور"سوف تراه عندما تؤمن به"
عبارة عن مجموعة مبادىء صالحة لكل زمان ومكان ويدعو لتجربتها  في حياتنا وليس فقط قراءتها
وضرب مثال رائع في التجربة وهو نحن لانشرب كلمة"ماء"ولايمكن لمعادلة H2O ان تجعل السفن تطفو
ولا كلمة(مطر)تصيبنا بالبلل ولكن لو جربنا الماء والمطر لعرفنا جيداً ماتعنية هذه الكلمات وكذلك بالنسبة مايطرح في الكتاب
أن لم تجرب ..لانستفاد فعلياً منها..مما جعلني أتشوق بقراءة الكتاب

انت روح بها جسد
وليس جسد به روح
انت كيان روحي لدية تجربة انسانية
لا انسان له تجربة روحية

عنوان الكتاب :
سوف تراه عندما تؤمن به
وليس تؤمن به عندما تراه !
أؤمن به وسيظهر في واقعك

مجرد حفظ عنوان الكتاب وتذكرة دائماً ستكون هناك نتائج عظيمة !
((الأيمــــــان))
يقول واين داير عندما يرون اني مؤمن بحياة افضل يقولوا لي:كن واقعي
فأقول لهم:نعم اني واقعي..فأنا اتوقع المعجزات
نحن البشر اكثر من كومة عظام والجلد والأجزاء الأخرى المكونة لبدننا
كيانك الحقيقي والفريد  99% منه غير مرئي
ولايمكن أدراكة بحاسة اللمس أو الشم ولا بالحواس الأخرة المرتبطة بالكيان البدني
المتغير فكل خلية بالجسد تتغير كل 7 سنوات وجسدنا تحول من جسد الطفل ثم المراهق ثم الشاب ويصل لمرحلة الشيخوخة
والتحول يعني الذهاب الى ما وراء هذا الكيان البدني المقيد المحدود
ويتم ذلك عندما تؤمن انك روح في جسد لا جسد  بداخلة روح
فائدة ذلك:-
1-تغير العادات السيئة
2-الشفاء من الامراض
3-وعي أكثر بالنفس
4-سلام داخلي
5-السعادة والسهولة في الحياة
6-التغلب على الخوف
7-الابداع

الظروف لاتصنعنا ولكنها تظهرلنا ما أخترنا أن نكون عليه
وكلما أستطعنا بجعل عقلنا أكثر هدوءاً كلما أستطعنا فهم العلاقة بين أفكارنا ومشاعرنا وكلما كان العقل اكثر هدوءاً كلما كان أقل سلبية وحكم على الآخرين وتكون الحياة هادئة وبالتالي تساعد الاخرين في أختيار حياة هادئة وصافية وفعالة لأنفسهم
الكثير يدمرون قدراتهم على النجاح والسعادة لأرتباطهم في كيانهم البدني. لاتنظر لنفسك على انك منفصل عن البشر وانما انت مرتبط بهم بالكيان البشري
ان كل شيء تريد  ان تحققة ممكن ان يحصل
ان كنت في أنسجام داخلي وتمنح الاخرين الحب والنقاء
ولابد من التخلص من اللوم والانتقاد والحكم على الاخرين
وكل شيء حدث لك في حياتك هو درس يمكن ان تشعر بالامتنان تجاهة
وكل من اتى الى حياتك كان معلماً لك بغض النظر عن قدر أختيارك لكرهة أو إلقاء اللوم عليه
هذا الكون يعمل بإتقان وبجميع جزيئاته الرية التي نحن جزء منها
إن كل شيء يسير كما هو مفترض أن يكون عليه تماماً لا أكثر ولا أقل
وكل المواقف بما فيها طفولتنا  تتضمن دروس قيمة لنستوعبها ونستفيد منها قد تحجب هذه الدروس مشاعر الكراهية واللوم
الاستمرار في كراهية والحقد على الاخرين تفسد حياتنا
وتعطي من سبب لنا الاذى القابلية في التحكم بحياتنا الداخلية ان لم نسامحة ونتحرر من مشاعر الغضب
واذا استمرينا في لوم الاخرين يعني ان حياتنا لا تتغير الا اذا تغيروا هم اي اعطاءهم صلاحية التحكم في حياتنا
أنت ترى ماتؤمن به
فإذا كنت تلقى باللوم على الاخرين ويملؤك الحقد والكراهية فإن هذا ماتؤمن به وسوف تراه في حياتك
وان التخلص من الحكم على الاخرين هو في الواقع تخلص من الحكم على نفسك وكلما شعرت بالارتياح تجاة سلوك الاخرين ,كلما زاد ارتياحك تجاة نفسك
الكتاب حوالي 372 صفحة وهذا تلخيصي وبعض إقتباساتي :





















Share:

0 التعليقات:

إرسال تعليق