‏إظهار الرسائل ذات التسميات أقرأ. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أقرأ. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 22 يوليو 2021

أن السعادة كالصحة حين ننعم بها لانفكر فيها ابداً !


 #رواية_مورفين

💉 لمؤلفها الطبيب الروسي #ميخائيل
تحكي مذكرات يومية يهذي بها بطل الرواية بطريقة هستيريا عن الحياة وشعور المدمن وتبين كيف أن السعادة كالصحة حين ننعم بها لانفكر فيها ابداً لكن ما أن تمضي السنوات حتى يأتي يوم لنعود و نتذكرها فيه !
#اقتباس 1
"الموت من العطش نعمة إنه موت سعيد مقارنة بالموت عطشاً الى المورفين"
"غريبة حقنة المورفين هذهٍ في اللحظة الأولى تشعر كأن شيئاً ما يلمس عنقك من ثم تشعر بسخونته قبل أن يتسع في اللحظة الثانية تجتاز موجة باردة قعر بطنك و تمتاز أفكارك بوضوح غير معتاد كما أنك تشعر فجأة بقدرة غريبة على العمل , أفكارك المأساويةتختفي كلها ,يصل الكائن البشري الى ذروة قوته الروحية ولو لم تفسدني دراستي الطبية لتجرأت على القول أنه من غير ممكن أن يعمل أحدهم بشكل طبيعي إلا بعد حقنة مورفين ,لتحكموا بأنفسكم ,بماذا يتميز الانسان إن كان ألم عصبي صغير جدير بأن يطرحه ارضاَ "
Share:
اقرء المزيد

الثلاثاء، 14 نوفمبر 2017

قوة الصلاة !




لايمكن لاحد ان ينكر القوة المغناطيسية المحيطية بخلايا الانسان والموجات والاهتزازات المغناطيسية فالكون ذبذبي ويتموج بالاهتزازات الموجودة في جزيئة المادة وفي الهواء وفي كل شيء حولنا
وعندما يكون الانسان يصلي لله ويغمر نفسة بالطاقة الروحانية تبعث منه الرحمة والحب والرغبات الطيبة
التي سيحققها الله لك وقد تشعر بالتأخير لكن عليك بالصبر والسعي والاجتهاد وتذكر الطواحين قد تعمل بطيئة لكنها تعطيك شيء ناعم جداً !
 ونفس الوقت النوايا المسيئة التي يطلقها الشخص سيحققها الله عليه !
فحذار من طاقة الحقد والحسد والرغبة بالانتقام والاساءة لاي مخلوق !
 والعقل كذلك يتحكم في حياتنا الى حد كبير فكلما كنت تصلي وعقلك مسترخي وايجابي ستكون لصلاتك اثر فعال وتكون كمحطة الارسال والاستقبال قال النبي في حديث "اسأل..تعطى" !
كما لابد تأكيد بركات ونعم الله علينا وشكرة عليها وحمده من اعماق قلوبنا 
وتقبل ارادة الله بحيث تطلب منه ماتريد لكن نفس الوقت تستقبل منه مايعطيك فقد يكون لك خيراً كثيراً فيه !
وتذكر ان الصلاة الواثقة "الصلاة بيقين" تعتبر من اسمى القوى الداخلية لديك !

كما لتصل الى اسمى الدرجات الروحانية صلي وادعي بالخير لمن اسأؤوا لك وظلموك حيث تكتسب قوة روحانية متمثلة بالعفو والصفح والسماح تجعل حياتك سهلة و مفعمة بالخير والبركات.

Share:
اقرء المزيد

الأربعاء، 23 أغسطس 2017

وقفه مع كتاب العرب من وجهة نظر يابانية







لايخفى احد ان اليابان من الدول المتقدمة في نواحي الثقافية والتنموية والاقتصادية وهناك فرق كبير بينها وبين دولنا في العالم الثالث وكثير مانتساءل عن سر تقدمهم فكيف ان جاء شخص ياباني وعاش سنوات بين العرب وبمختلف طبقاتهم الاجتماعية ! ويترجم كتبنا العربية الى اللغة اليابانية ويكتب لنا وجهة نظره لعالمنا العربي ويشخص الخلل بعيون منتقدة بهدف علاج الخلل لابهدف التهجم على العرب !
ففي كتاب العرب من وجهة نظر يابانية يكتب لنا الياباني نوبواكي وجهة نظرة عندما عاش وتنقل في بعض البلدان العربية
عن العرب ومايوجد من فروقات بينهم وبين اليابانيين ومن بداية الكتاب يكتب احد الامور التي لفتت انتباهه واثارت دهشتة
هو ان السائق يختار الركاب حسب المكان الذي يريد يوصل اليه وليس العكس فالمتعارف عنه في اليابان الركاب يختارون السائق ويخبروه بالوجهة التي يريدون ان يصلوا اليها .
كما يذكر كثير مايستمع عن طريق الراديو والتلفزيون ويقرأ في الجرائد العربية عن مفاهيم الاسلام والديموقراطية وحقوق الانسان
لكنه نادراً مايجدها مطبقة في الشارع !
 فيجد طوابير من الناس تقف في مؤسسة حكومية بانتظار اكمال معاملتها وينتظرون في الشمس الحارقة بينما يجد الموظفين متكاسلين بعملهم ولاينجزون المعاملات الا عن طريق الرشاوي والواسطات ويجد ان التوتر والاختناق كبير جداً في الشوارع العربية
ويلاحظ غياب تام للعدالة الاجتماعية ومنها فرض رقابة على الكتاب ومنع نشر كتب واغلبها لكتاب عرب من نفس الدولة
::
يقول نوبواكي في كتابة _العرب في وجهة نظر يابانية /
نحن اليابانيون نفهم القاء القنبلة الذرية على مدننا مقترناً بأخطاءنا التي ارتكبناها في الحرب العالمية الثانية وقبلها
ونجحنا في تصحيح اخطاءنا ووصلت اليابان الى ماوصلت عليه اليوم
لا ازال اذكر عندما انتهت الحرب العالمية الثانية كنت في عامي الخامس ورأيت اليابان مهزومة وعشنا الفقر
والجوع والحرمان ,وطوكيو دمرت حيا حيا شارعا شارعا لكننا استفدنا من تجربتنا وصححنا اخطائنا
وعندما زرت البلدان العربية وجدت تهميش كبير للمواطن وقمع حريات الرأي واهمال الموهوبين والمخلصين فتساءلت
متى يشعر الناس العرب بالشعور بالمسؤولية ؟
متى يستفيدون من تجاربهم ؟
وينتقدون اخطاءهم ويصححوا مسارهم؟
كما يذكر الكاتب الياباني الفروق مابين اليابان والعرب منها:
ان العلاقة مابين اليابانيين اصبحت ضعيفة فالفرد الياباني منطو على نفسه ومنكمش تجاة الاخرين بعكس البلدان العربية حيث يهتمون بالاخر ويعتبروة موجود.
ويذكر مفهوم الكرامة العربية مرتبط بالسمو والنبل والكرم والشرف والاحترام والتقدير والجلال والمشاعر النبيلة
فمفهوما موسع ولايشمل معنى واحد
::
ويتحدث عن بلوى القمع ويقارن بي اليابانيين والعرب من حيث القمع
 ويبين كلاهما تعرضوا للقمع لكن الفرق ان اليابان استفادوا من تجاربهم وتحملوا مسؤولياتهم تجاه انفسهم
وللوطن ولايزالون يحاولون التخلص من رواسب القمع بشكل نهائي
بينما العربي لايزال يعاني من القمع واثارة في مختلف الأصعدة
ويبن هناك خوف من الانظمة في البلدان العربية بينما في اليابان هناك خوف من الزلازل والاسلحة النووية وكلا الخوف الذي يعاني منه العربي او الياباني لابد من مواجهته!
لكن في العالم العربي هناك من يهدد الاخرين من اجل منفعته حيث يقدم المصلحة الفردية على مصلحة المجتمع
وكذلك من ناحية عدم اهتمام الفرد بالملكيات العامة ونظافتها بعكس اليابانيون !
::
يذكر الكاتب الياباني الفرق في تطبيق القانون مابين العرب واليابان ففي اليابان يجري القانون على الجميع 
حتى رئيس مجلس الوزراء والصحافة والاعلام تلعب دور رئيسي في تطبيق القانون
بينما في البلدان العربية يطبق القانون فقط على المواطن الفقير وقليل مانجد دور كبير للصحافة !
ومن الفروق كذلك الحاكم العربي يخاطب الشعب بلهجة عاطفية ابوية كأن يقول يا ابنائي ويا اخوتي بينما في اليابان لايسمح لذلك فالحاكم اب في بيته فقط اما خارج البيت فله احكام وقوانين وواجبات يجب ان يتقيد فيها ولايعامل الشعب كأبناء ويسيطر عليهم كما يحصل للعرب
::
ويذكر نصيحة جوهرية للكاتب العربي ان يقف الى جانب اشعب وضد القمع ويكون صوت الحرية ومن الكتاب العرب الذين كانوا بصف شعبهم غسان كنفاني حـيث حقق في كتاباته مستوى رفيع من تحمل المسؤولية
::
الالمانيون واليابانيون كلاهما تعرض لتجربة مماثلة لتدمير والقتل والقمع اضافة الى النهوض واعادة اعمار ارضهم
وقد يكمن السر كلاهما يعانون من عقد فالالمان يعانون من عقدة التفوق حيث لديهم شعور انهم مبدعون اكثر من الشعوب الاخرى
اما اليابان بالعكس يعانون من عقدة الشعور بالدونية  وهذه تعتبر اشد خطراً وفي النهاية انتصر اصحاب هذه العقدة وتفوقوا على اصحاب العقدة التفوقية اما العرب فيعانون من عقدة الشرف فهم يخافون مما يعرف بالعار.
::
في اليابان يترك المعلم تلاميذة في احد الامتحانات ليجيبوا على ورقة الامتحان من غير رقيب حيث الثقة تعتبر شيء مقدس عندهم
وان حصل وغش احد الطلاب فيعتبروه خائن للثقة ولا احد فيهم يريد ان يحصل لقب "خائن الثقة"اما في البلدان العربية
هناك غياب للثقة في العلاقات الاجتماعية ولا ابالغ ان قلت بعض الاباء يستعملون القوة مع ابناءهم 
لكي يقوموا بشيء ما لانهم لايثقون بهم انهم سيفعلونه من غير قوة.
وكثير مانلاحظ الرشوة وتصوير بعض الكتب من غير حقوق ونسخها كل هذا لايوجد في اليابان
اما في كرم الضيافة فالعرب سباقون في ذلك مقارنة مع اليابانيون والسبب هو التربية والقيم المجتمع
وكذلك في مسأله الضيف ففي العالم العربي يأتي بأي وقت اما باليان فلايأتي لا مع موعد مسبق
فالضيافة العربية اشبة بالمعبد الياباني
::
يتكلم الكاتب عن القضية الفلسطينية ويذكر ان مسأله فلسطين تخص العالم بكله ووجد ان يحلها ولاتقتصر فحيب على الشعب الفلسطيني او العرب وانما العالم اجمع ويذكر قصة حصلت له عندما زار مخيمات اللاجئين وجدهم لايزالون يحتفظون بمفاتيح بيوتهم التي دمرها الاحتلال لانهم لايزالونيؤمنون انهم لن يبقوا بالمخيمان وانما سيعودون يوما ما !
ويذكر ان الكثير من اليابانيون والغرب تعرفوا على الفلسطينين وتعاطفوا مع قضيتهم عن طريق روايات الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني
الذي وفق عن طريق كتاباته نشر قضية بلادة

::
يعرض لنا الكاتب ماتعلمة من حياة البدو في العالم العربي حيث عاش هناك فترة كبيرة ولاحظ
تضليل اعلامي كبير تجاة حياتهم منها البدو يعيشون في خيمة لانهم يعتقدون انه لايجب ان
 يفصلهم شيء مع الطبيعة ويواجهون الخواطر والظروف وجهاً لوجهة من غير جدار او سقف
ويكون لديهم شعور بعدم الملكية لشيء كونهم غير مستقرين يهاجرون بحثاً عن الماء والعشب
وحصلوا على روح ابداعية نتيجة تجربتهم في المكان الصحراوي
ويحققون حكمة عظيمة وهي تحقيق كل مايحتاجون اليه من غير اسراف او هدر
حياة البدو تجعلنا ندرك كم ان حياتنا استهلاكية ولابد من مراجعة ذلك
ومفهوم الخير يختلف عند البدو فالخير عندهم هو المطر وهو امنيتهم القصوى
والصبر يطلبوه من الله ليحققوا اقصى نتائج الجهد
اما الحيلة تعني الترتيب والتدبير والتطبيق
المستقرون يبحثون عن الكمية اما البدو يبحثون عن الكيفية
البدو يسأل كيف ؟اما المستقر يقول كم؟

الوقت عند البدو يختلف جداً حيث لايشعروا بمرارة  ضياع الوقت او بطئ الزمن مثلنا
وقتهم الخاص حين تنمو الاعشاب وترعى الغنم
ويعيش كل يوم كأنه يوم جديد ليس مثلنا كمدنين ايامنا مرتبطة ببعض ومكملة للايام الاخرى

لابد لنا ان نقر بان من لايعرف ان يقرا او يكتب ليس جاهلا فالبدو في الصحراء يتأملون في حياتهم ويتساءلون عن اسرار الموت والحياة
وهذا هو الفلسفة لابد لنا ان نستمع الى فلسفة الصحراء لان فلسفتنا نحن المتمدنين تسير في طريق مسدودة
فالصحراء هي المكان الذي يواجهة الانسان نفسة ويكشف قيمته دون ان يستطيع ان يهرب من هذه المواجهة

الصحراء هي مكان الوحدة ولكن الوحدة هذه تختلف جذريا عن مفهوم الوحدة في اليابان حيث المكان يكتظ بالينابيع .نحن نحتاج الى قوة الروح لكي نتحمل الوحدة في الصحراء وربما الضب يكون مناسبا لتكلم عن الوحدة في جحرة
الصحراء مكان عقيدة بأمتياز ففيها يملأ الله وجود المكان فالبدو يقولون اطلب اللبن من الناقة واطلب الولد من زوجتك ولكن لايطلب الماء الا من الله


في اليابان تعاني الروايات من الركود مقارنة بالعالم العربي وقد يكون السبب ان المجتمع الياباني
نضج قليلا وفقد حيويته وجوعه للاشياء فلا يوجد تحدي كونه مجتمع شبعان
وعندما يتم الطلب للادب كمتعة لايمكن ابداع ادب
وكذلك بالنسبة لشعر والقصة القصيرة

وبيئة اليابانيون هادئه ويخفي الفرد انفعالاته داخلة بعكس العربي ممكن يترجم مشاعرة كشعر او خاطرة او قصة



وهنا انتهت اطروحاتي لهذا الكتاب الجميل والمثمر وانصح بقراءته 

Share:
اقرء المزيد

الأربعاء، 19 يوليو 2017

كيف يكون الانسان ظلوماً كفوراً ؟!



 {وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ} [هود: 9] 

ان الله خلق الانسان حراً قائده العقل
فكفر الانسان وأبى إلايكون عبداً قائدة الجهل
خلقه وسخر له اماً واباً يقومان برعايته الى أن يبلغ أشده ثم جعل له الارض أماً والعمل اباً
فكفر ومارضي ألا أن تكون أمته أمه وحاكمه أباه
خلق له إدراكاً ليهتدي الى معاشه ويتقي مهلكه وعينين ليبصر ورجلين ليسعى 
ويدين ليعمل ولساناً ليكون ترجماناً عن ضميره
فكفر وماأحب إلا أن يكون كالأبله الأعمى المعقد الكذوب ينتظر كل شيء من غيره !
وقلما يطابق لسانه جنانه !
خلقه منفرداً غير متصل بغيره ليملك اختياره في حركته وسكونه
فكفر وما استطاب إلا الارتباط في ارض محدودة سماها الوطن وتشابك بالناس اشتباك تظالم لا اشتباك تعاون
خلقه ليشكره على جعله عنصراً حياً بعد أن كان تراباً وليلجأ إليه عند الفزع تثبيتاً للجنان
وليستند عليه عند العزم دفعاً للتردد وليثق بمكافأته أو مجازاته على الأعمال 
فكفر وأبى شكره وخلط في دين الفطرة الصحيح بالباطل
خلقه وبذل له مواد الحياة من نور ونسيم ونبات وحيوان ومعادن 
وعناصر مكنوزة في خزائن الطبيعة بمقادير ناطقة
فكفر الانسان نعمة الله فوكله ربه الى نفسه وابتلاه بظلم نفسه وظلم جنسه
وهكذا كان الانسان ظلوماً كفوراً


عبدالرحمن الكوكبي
كتاب:طبائع الاستبداد ومصارع الأستبعاد
Share:
اقرء المزيد

الأربعاء، 15 فبراير 2017

كتاب تعلم كيف توازن حياتك


جذبني عنوان الكتاب فأخذت بتصفحة ومن ثم قررت قراءتة هو للكاتبه:شارون ويغشايدر
حوالي 274صفحة
 الكتاب مبسط وبه تطبيقات وتمارين في اغلب صفحاتة ..
أقتبس في بعض سطور الكتاب :
لكي نشعر بالـأرتياح والرضا ونكون الاشخاص الذين نرغب ان نكونهم والمتمتعين بالحياة لابد لنا ان نتعلم كيف نتوازن في حياتناوكذلك عندما نتأمل حياتنا نجد ان هناك فترات يسير فيها كل شيء كمانريد وفترات اخرى لاتسير بشكل جيد وتكون مليئه بالاضطراب والارتباككيف نحقق مبدأ التوازن؟لتكون حياتنا متوازنة ,تقول الكاتبة في الكتابإذا سعينا وراء مانرغب فيه بشدة فأننا نحصل على معظم مانريدةولكن عندما نحاول الحصول على كل شيء من غير توازن فأن هناك احتمال كبير بأن النتائج سوف تكون سلبيةنحتاج الى ان تمعن في نعمة الوقت والاهتمام بكيفية استهلاك طاقتنا

وتدعي الكاتبة أن تطبيق ماموجود بالكتاب كيفل لتحقيق التوازن في حياتك في ثمانية اسابيع فقط !اي 56يوم

وتقول كل شخص يملك ست قوى ذاتية واربع وعشرون ساعة

بهذه الساعات اما يقوم بتنمية هذه القوى الست او استخدامها او تجاهلها

وشبهت القوى الست انها مماثلة للكهرباء واذا اجتمعت تكون اشبة بتيار كهربائي واطلقت على اجتماع هذه القوى 

بمصطلح"الشمولية"وان وصل الشخص الى حالة الشمولية اي حالة عمل القوى الست بصورة منسجمة فسكون يكتسب الصحة

 والسعادة والامان وكل شيء

وهذه القوى الست هي قوة الارادة والقوة الروحية والقوة العاطفية والقوة الاجتماعية والقوة الجسدية والقوة العقلية

وشبهت عمل هذه القوى الست بالعجلة التي تسير ان كان هناك خلل في احدها سيؤثر على البقية عدا القوة الروحانية المتصلة

 بالله فهي اعظم قوة ~

من تكون حياتة متوازنة يكون ذو عزيمة مشعاً بالأمل والدفء والفرح والمودة تجاة الاخرين


ولدية القوة لملء الفراغ وارشاد حالات الضياع وتبديد الانانية❣❣❣





علياء 
#تحدي_قراءة_100_كتاب
Share:
اقرء المزيد

السبت، 11 فبراير 2017

العلياء






تعلمت ان اسوء شيء يمر على الانسان بهذهِ الحياة هي  ان لايتغير ولايتعلم من أخطاءة ويكون نسخة مطابقة مما كان عليه الامس الماضي فكيف هناك اناس لايتغيرون ويبقون كما هم لسنوات لاسيما نحن في عصر السرعة والمعرفة !
يكررون نفس الاخطاء ويبقون بنفس الشكوى وحياتهم تدور في حلقة مغلقة  ينتظرون شخص ما يضيف شيء مميز لحياتهم ويبقون ينتظرون وتمر السنوات وهم بنفس العقل والقلب والمظهر لايوجد اي تغير في وعيهم وثقافتهم ومظهرهم ومشاعرهم
عندما فتحت المدونة منذ نهاية 2014 كنت لا اعرف اي شيء بالتنمية الذاتية ولا في علم النفس وبدأت بالتعلم ووجدت افضل وسيلة لاتعلم هي كتابة مااتعلمة وبالتالي بدأت انشر بالمدونة  واقتبس فيها مااتعلمة من امور جديدة.
ومع بداية 2017 قمت بقراءة التدوينات أستغربت !
وجدت نفسي املك وجهات نظر وافكار ومعتقدات اضافية لبعض الاطروحات التي دونتها مسبقاً
ولاحظت حجم التغير داخلي كيف تدرج بالنمو ,وكثير من الاجوبة لبعض الاسئلة التي لم اكن افهمها !

وما جعلني اشعر بالفخر والرضا عن نفسي ليست الرسائل الشكر والامتنان التي تصل لبريد المدونة ولا احصائيات المشاهدات وانما حجم التغير والنمو الذي اشعر به وكيف تدرجت بالمعرفة.بحيث بدأت اشعر بالملل من بعض الكتب لانها تحمل معلومات متشابهة وليست جديدة ..
بدأت استشعر النور الذي انبثق لي من العلم وسط الجهل ..
سأترك التدوينات الماضية كما هي بالرغم من اني املك تحفظات لبعض ماورد بها ولست راضية بالمستوى الذي دونته لبعض المواضيع وكما قال الامام علي " لو قنع كل أناس بما عندهم، لهلكت الدنيا " فأنا احترم مجهودي السابق ومستوى وعيي الذي كنت به لكن لست راضية  وانما اطمح بالمزيد واطمع بالمزيد من العلم .
أنصح بالقراءة اليومية فهي توسع مدارك الشخص وتفتح له ابواب واسعة وما أجمل الحياة ان كنت تفهمها ؟
وستفهمها بأطلاعك على تجارب مما سبقوك من كتاب ومفكرين وأدباء ومثقفين وبهذا تعيش اكثر من حياة !
القراءة حاجة فطرية وغذاء للعقل اغلب الشباب هملوها واستبدلوها باللعب وتضيع الاوقات بالدراما او الدردشات او بالتصفح بالمواقع الاجتماعية لا بد من ان يراجع الشخص نفسة بكيف يقضي اوقاته ويخصص وقت للقراءة.



من قرا كتاب ظن انه تحصل على كل المعرفة، ومن قرا ١٠٠٠ ظن انه تحصل على نصف المعرفة
ومن قرا ١٠٠٠٠ علم انه لا يعلم شيئا .
Share:
اقرء المزيد