قنديل مضيء

-قنديل مضيء-

 أتحرك بشكل عشوائي في رحلة الحياة

فتعاقبت علي الصعاب والإحداث من جميع الأتجاهات

وأنجرفت مع التيارات التي تدور ووجدت أني أدور في حلقة مغلقة

شيء فشيئاً يزداد الظلام حولي وفي الليل وحتى النهار

لايوجد نور في عالم مغطى بظلام الجهل والكراهية

كان النور موجود لكن الظلام طغى عليه

حاولت مقاومة الظلام الذي بدأ يخنقني

لكن لايمكن مقاومة الظلام في الظلام

وكل شيء جميل لا ابصرة

شعرت ان نهايتي قد قربت ولاطاقة لي في الاستمرار

جلست في لحظة صمت مع نفسي

فلم أعد أسمع صوت غير دقات قلبي

وظهر قربي قنديل يحمل أسمي

فأخترت أن أحمل القنديل المضيء وأمضي

شعلة هذا القنديل تبدأ من قلبي الذي لم أسمح أن يتسلل الظلام اليه

ويزداد توهج القنديل كلما أزداد جرعات الحب في قلبي

وتشكلت هالة مضيئة وأحاطتني وتفتحت الازهار حولي

وهنا فهمت لعبة الحياة كلما أعطيت حب حصلت على نور

وعرفت أين وجب ان اوجهة بوصلتي واسير في الأتجاة الصحيح

فخرجت من الدائرة ومن العشوائية ومضيت مع قنديلي

حتى لم يعد ظلي يلازمني لاني غدوت جسم مضيء

أضىء النور و يختفي الظلام

أضىء محبة و تختفي الكراهية

أضىء معرفة و يختفي الجهل

أضىء سلام و تختفي الحروب

بقلبي المحب أستطعت الخروج من الظلام

بقلبي المحب أستطعت أن اعرف اين أسير

بقلبي المحب عرفت كيف أكون سيدة نفسي

فالحب أعظم قوة بالعالم ومن لايعرف كيف أستخدامها

سيعيش في الظلام وبعشوائية في الحياة

 بقلمي *علياء*

اقرء المزيد

بريق شمس

تأملت الغصن الذي كسى اللون الاخضر فيه 

بعد ان ذاب الجليد من على الشجرة

وتسللت اشعة الشمس بخيوطها الذهبية وتخللت اوراق ذلك الغصن

فتشكل لي اروع مشهد في ذلك الصباح

فأسرعت لألتقط صورة لهذا الجمال

ولكن هل الصورة تكفي ؟

لماذا لا احضر الواني وابدأ بالرسم 

حيث بيدي ارسم تلك التفاصيل الجميلة لتختم في مذكرتي الى الأبد

وتنقلني الى عالم الجمال 

جمال الطبيعة واسرارها من صنع الجميل العظيم

لكن في دقائق !

حصل الغير متوقع !

فهناك سحابات سوداء ملئت السماء !

وغطت الشمس التي كانت تضاحكني وانا ارسم 

وقفت متجمدة وانا ارى انهيار ذالك المشهد الجميل 

حيث الظلام حل محل النور 

تبع ذلك اصوات رعدية اشبه بقصف طائرات حربية

وعندما بدأ المطر بالنزول كان صوتة وهو يتساقط بالأرض

كصوت دبابه ابرامز امريكية !

فتبللت ورقتي وتلوثت رسمتي بالوحل 

ولازلت اتجرأ ارفع رأسي لذلك الغصن فأذا بالاوراق تتطاير منه بفعل الرياح

ببساطة تغير كل شيء بلحظة !

وقفت رافعة رأسي للسماء وتكفل المطر بغسل دموعي

وما ان فتحت عيوني مرة اخرى

وجدت انتهاء هطول المطر ورحيل السحابات السوداء وحل محلها غيوم بيضاء

احدى الغيوم كانت تحمل شكل مماثل لجوهرة !

وظهرت الشمس من جديد مبتسمة لي

والتفت الى غصني الذي بدأت به الحكاية فأذا بي اجدة اجمل

بل وجدت ان هناك زهرة جميلة قد نبتت فيه 

فلم اعد احتاج رسم ذالك الجمال مرة اخرى فلقد رسم بقلبي

سأبقي قوية كما تريدني الشمس 

وحتى لو عصفت بي الرياح ستنبت داخلي زهرة جميلة كما حصل لذلك الغصن

مهما ضعفت ...سأعود قوية 

ستبقى روحي مشعة  !

3/20/2017

بقلم/علياء

اقرء المزيد

سر السعادة

.

.

.

وانا اتذكر لحظات في الماضي لفترة في لحظات من الهدوء والصمت.,

تذكرت اني كنت اسعى للسعادة..

واقول سيأتي يوم واكون كذا وكذا وكذا عندها سأكون سعيدة.,

ولا ازال ابحث عن السعادة..

ألا ان تقينت انا كنت ارغب بأمور اشعر انها ستجعلني سعيدة

وكنت اطمح وافكر فيها وانا الان فعلاً حققتها ولا ازال اطلب وافكر بالسعادة؟؟

هنا تيقنت الخطأ وعرفت سر السعادة.,
وهو شهود اللحظة..!

لأن كل مانتمناة ونطمح الية سنحصل علية.,

فلماذا نضيع لحظات حياتنا بالتفكير ؟؟

لماذا لانستمتع باللحظات الحالية؟

علينا ان نتعلم ان نبتهج ونسعد في كل لحظة :)

.

اقرء المزيد