الاثنين، 29 فبراير 2016

الانسان الحاسم !





ما أجمل أن يعبر الأنسان عن أفكارة ومشاعرة ومعتقداته بطريقة مباشرة وواضحة وبكل أمانة وشفافية ومن غير التعدي عن حقوق الأخرين ومشاعرهم :)
وان يحافظ على حقوقة ومصالحة الشخصية والقدرة على القول{لا}عندما لايرغب القيام بشيء ما,ومن هنا يتجسد مفهوم"الحسم"اي يكون الشخص ذو سلوك الحاسم
افضل من السلوك السلبي المتمثل بعدم التعبير عن ارائه ومشاعرة بوضوع !
ويجد صعوبة في قول"لا"ويسعى لارضاء الاخرين على حساب نفسة !
او السلوك العدواني الذي يتضمن تجاهل حقوق الاخرين
 والقاء اللوم عليهم ويتسم هذا السلوك بالغضب والعصبية ويمحي بها
 الشخص حقوق الاخرين ومشاعرهم ويفكر بنفسة فقط !

الشخص الذي يكون حاسم يكون أكثر رضا بحياتة  
وهناك احتمالية ليصل الى مايريدة بسهولة
لأنه واضح مع نفسة والأخرين ويسمو عليه الصدق والأمانة

من صفات الشخص الحاسم:-
1.يملك رسالة ورؤية واقعية وواضحة في حياته,حيث يعرف مايريدة
2.اهدافة ومطالبة واقعية ولاتنتهك حقوق الأخرين
3.يعبر عن ارائة بدقة واقناع وبصدق بعيد عن الايماءات المزيفة والاقنعة الماكرة
4.يملك تقدير عال لذاتة ويدافع عن حقوقة المشروعة ويقول"لا"لطلبات الاخرين التي
لايستطيع تلبيتها او لاتنسجم مع مبادئه وقيمة العليا

5.ينجز اعمالة ولايسوف ولايؤجلها حيث يدرك قيمة الوقت


﴿ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ[آل عمران: 159].

Share:
اقرء المزيد

الجمعة، 19 فبراير 2016

كن واعي لتوقعاتك الحسنة والسيئة !



توقعاتنا تعكس جانب كبير من حياتنا
وقد تضيف لحياتنا بهجة ومتعة او يحصل العكس تسلب منا البهجة اكثر ممايسلبنا اياها الفشل ..!
يحدث أحياناً ان نصادف اشخاص بحياتنا 
ونرسم لهم بمخيلتنا صورة حسنة ونعاملهم معاملة حسنة قدر المستطاع
لكن قد ننصدم مع الايام بأن حقيقتهم عكس مماهم يظهروه لنا وماأعتقدناه عنهم
فهل سنندم  على تسرعنا بحسن الظن فيهم ؟؟والثقة بهم؟؟
وهل سنقوم بالتشهير والسخريه منهم؟؟

 عندما نعامل الجبان على انه جبان
والسيء على انه سيء والكاذب على انه كاذب
وغيرها من الصفات لفقراء الاخلاق
ماذا سنجزي ؟؟غير ان يبقى الجبان جبان والسيء سيء والمنحرف منحرف؟؟!!
والسارق انه سرق والفاسد انه فاسد..
اين الاصلاح هنا ؟؟ نحن نقوم بتأكيد الصفات هذه بهم وبهذا نكون جزء من المشكلة..!!

كما ان شعور الندم والخيبة التي قد نشعر بها تجاة انفسنا عندما نخطىء بحسن ظننا في الاخرين
ويكونون عكس ماتوقعنا تعكس على ان الصفات التي لم نتقبلها فيهم
موجوده عندنا..!!
فهم عبارة عن مرآة تعكس مايوجد داخلنا
هذه حقيقة قد نجدها مزعجة ولانتقبلها لكنها ايجابية حيث سنتوجة لأصلاح ذواتنا بعد معرفة انفسنا أكثر

يقول  الإمام الشافعي :"لأن تحسن الظن وتخطئ خير من أن تسيء الظن وتصيب"

بتطبيق هذا القول نحصل على:-
(1)
مجرد بعقلنا رسمنا لهم صورة على انهم جيدون
يجعل عقلنا مهيء لأستقبال  كل شيء جيد  فكل شيء نركز علية سيزداد
كما سندخل ضمن معادلة"حب الخير للأخرين"فأعتقادنا
الحسن عنهم يعكس مدى المحبة والخير الكامن داخلنا

(2)
سيفيدنا بأن لانسمم منابعنا الروحية بأطلاق
أحكام على الأخرين وأخذ دور "الله"في محاسبته البشر ..!!
ونشع بالبغضاء والكراهية ..


هذا لايدخل في معادلة التعاملات الانسانية فقط ..!! وانما وزن كل الامور والاحداث
حتى في تفسير الاحلام يجب ان نحسن الظنون والتفسيرات والتحليلات
او مايعرف بالتوقعات الفلكية والابراج ..!! التي قد تحمل توقعات و ظنون سيئة !
ولاننسى كل شيء في لوح محفوظ ولايرد القضاء إلا الدعاء..
اليس الافضل الدعاء والتضرع لله من ان يكون الشخص أسير لتوقعات خائبة ؟!







Share:
اقرء المزيد

الثلاثاء، 16 فبراير 2016

فاصبر صبراً جميلاً






كثير مايقال"الصبر مفتاح الفرج"و"من صبر ظفر"وغيرها من الأمثال والحكم الشعبية حول الصبر
فاي انسان يضع لنفسة هدف ويسعى لتحقيقة يجب ان يعلم
لاشيء يتحقق بسرعة ولابد من الصبر
فالهلال لايتحول بسرعة الى بدر

وقلة الصبر تدفع الانسان الى الأستعجال واتخاذ خطوات متسرعة غير ملموسة
 لاتحقق له الغاية التي يريدها
كما لايمكن للأنسان أن يصبر ألا اذا كان يعلم انه يسير في الطريق الصحيح
فمن اسباب عدم الصبر هو العشوائية في الحياة والنظرة الضبابية فيها فلايعرف اين يسير
وماذا يريد وحتى لو عرف ماذا يريد لايمكنه ان يعرف كيف يحصل علية.!؟
ليس هناك نقطة يجب أن يقال عندها "كن صبوراً "
فعندما نعرف اتجاهنا ، لا نستطيع عمل أي شيء سوى أن نكون صبورين.

الانبياء والصحابة تعرضوا لأمور سيئة كثيرة وصبروا عليها وحققوا أنجازات عظيمة
السبب أنهم يعرفون اين اتجاههم واين الطريق الصحيح ويثقون بأنفسهم
فلا يتأثرور بسفاسف الامور وبالأشخاص ذو المستوى المنخفض
**
الصبر لابد ان تصاحبة مشاعر جميلة ايجابية 
في القران ذكل ان الصبر جميل~
{فاصبر صبرا جميلا}
سورة المعارج5 
{قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعا إنه هو العليم الحكيم}
سورة يوسف 83

{وجآؤوا على قميصه بدم كذب قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فـصبر جميل والله المستعان على ما تصفون}
سورة يوسف 18

 ********
فكيف لايكون الصبر جميل؟
اذا كان مصاحب بثقة وطمأنينة ويقين بالخالق سبحانة وتعالى؟؟
وكان الانسان في الطريق الصحيح بنواياه وافعالة
ووضع في مخيلتة النتيجة النهائية بكل ثقة ويقين
مثل ماحصل للنبي ايوب "علية السلام"بالرغم ممافقدة وماأصابة
كان يشكر ويحمد الله ومؤمن بسعة رحمة الله
فلم يقضي الوقت بالتذمر والشكوى والقلق
وتحقق بصبرة الجميل ماكان يريدة
******
لنتأمل فعل الامر"أصبر"ذكر في القران بمواضع منها

{واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون}
سورة النحل 127

{فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون}
سورة الاحقاف 35
{يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور}
سورة لقمان 17

اصبر على مااصابك
اصبر ولاتستعجل
اصبر ولاتحزن
:: 
نجد تبديل الحالة السلبية الى ايجابية
فدعوة الى استبدال"الاستعجال والحزن والمصيبة "الى الصبر الذي هو صفة ايجابية
فأن رافقت مشاعر الاستعجال والحزن والتذمر وماشابهها للشخص فهو لايعتبر من الصابرين ولايجزى الجزاء الذي وعدة الله بالصابرين

{وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم}
سورة فصلت 35

{وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون}
سورة ابراهيم 12

********
في سورة الكهف وفقرة النبي موسى ولقاءة مع السيد الخضر هذا العبد الصالح
الذي لم يستطع النبي موسى ان يصبر لمافعلة من قتل الطفل وخرق السفينة وبناء الجدار

{قال إنك لن تستطيع معي صبرا}
سورة الكهف 67
{وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا}
سورة الكهف 68
  
 سبب عدم صبر النبي موسى بسبب عدم معرفتة الكبيرة بالسيد الخضر
لذلك كان يشك بخطواتة وماقام به
وعدم الثقة ناتجة لعدم معرفتة الكافية به !!
فلو كان يثق به لتقبل ماقام به لكنه اعترض ..!
على الرغم من انه اخبرة بأنه سيفسر له "فلاتسئلني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكراً"

هذا يثبت الكلام ببداية المقالة الي ذكرتة
أن لم يكن الانسان على ثقة ويقين  ومعرفة كافية
 بالطريق الذي يسير له
او بالشخص الذي يرافقة 
او بالرب الذي يعبدة
لايستطيع ان يصبر
****

لنبحث عن الطريق الصحيح .
وعندما نجده  سنتخلص من الشكوك .
وعندما نخطوا اول خطوة به سنجد القوة الكافية لأكمال المسير.
واثناء الرحلة سنتعرض الى تحديات وعوائق لنصبر ولنكمل .
فهناك نور متهج في نهاية الطريق..






Share:
اقرء المزيد

الأربعاء، 10 فبراير 2016

الحب Love ❤




لا تنتظر الحب..!!

لو أن هناك من سيحبك ، فاعلم أن هذا الشخص يحبك بالفعل ،
وأنه ليس هناك ما ينبغي عليك عمله لتحظى بذلك الحب .
إذا أخبرك البعض أن سبب عدم حبهم لك هو أنك لا تفعل شيئاً ما من أجلهم
مثل : الانصياع لهم ، أو تلبية مطالبهم ، فإن الحقيقة المؤلمة التي تنتظرك
هي أنهم لن يحبوك حتى وإن نفذت أوامرهم ، أو لبيت مطالبهم .
إن مثل هذا الحب مشروط .
إن من يقدمون لك حباً مشروطاً ليس لهم من غاية سوى السيطرة عليك ،
ولحظة أن يمنحوك حبهم بدون شروط هي اللحظة التي تتحرر أنت فيها من هذا الحب .
وهذا ما لا يريدونه بالطبع .!!
لذا ، فإنك عندما تُرضي شخصاً حتى تحظى بحبه ، فإنك سوف تكتشف بعد قليل أن ذلك الحب ليس جديراً بك ، أو ستجد شروطاً جديدة يتعين عليك تنفيذها قبل أن يمنحك ذلك الشخص حبه .
عندما تريد أن تكون محبوباً ، فأنك تهمل الاعتراف بالحب الموجود بالفعل .



اعرف متى تكون محبوباً

إن الشخص الذي يحبك يحبك فقط لأنه يحبك ، وليس لشيء آخر .!!
هذه هي الحقيقة التي لا تحتاج إلى أي تفسيرات .
على أيه حال فإنه ليست هناك أي تفسيرات من شأنها أن تجعل للحب سبباً معقولاً .
فعندما يكون الدافع وراء الحب سبباً قهرياً أو حاجة ملحة ،
 فإن ذلك الحب يكون غير قائم على أساس وطيد ، ويمكنه أن يخبو بشكل مفاجئ .
إن الذين يتوددون إليك قد يجعلونك تشعر بالأمان ،
 بل بالقوة في البداية ، ولكن جذوة حبهم هذه سوف تخبو إن آجلاً أم عاجلاً
 وسوف ترفض هذا الحب .
إن الذين يوفرون لك شعوراً بالأمان سينتهي بهم الحال إلى أن يتحكموا فيك ،
وحينئذ ستكره نفسك حين تكتشف كم أنت ضعيفاً ، ورخيصاً في أعينهم .
إن الذين يتملقونك يتصرفون ولديهم اعتقاد راسخ أنك لا تستطيع التمييز بين الحب والنفاق .
 إنهم بذلك يستخفون بذكائك ولكنك تصدقهم عندما ينتابك شعور مفرط بعدم الأمان .
إن الحب الأعظم يوجد لذاته دون أسباب ، أو شروط ، أو أعذار .
عندما تجد شخصاً يحبك لذاتك ، أو لطريقة أدائك للأشياء ، أو لروحك الدعابية ، أو لشخصيتك ، أو لأنه يجد في صحبتك الشيء الذي يشعره بقيمته كن صادقاً مع هذا الشخص .
إن هذا الشخص يعكس أفضل ما فيك .

**************


من كتاب طاقتك الكامنة
في الأوقات الصعبه

للمؤلف : ديفيد فيسكوت

Share:
اقرء المزيد

الخميس، 4 فبراير 2016

التوازن Balance



عندما أتحدث عن التوازن يعني اني أدخل ضمن معادلة كونية
ضمن الطبيعة ..ضمن فطرتنا التي خلقنا عليها..
واي خلل في التوازن سيؤدي الى عواقب واضطرابات
ستقيد الشخص وقد تلقي به في بئر عميق مظلم اي الى الهاآآآوية
وكما قيل((اي شيء يزيد عن حدة ينقلب ضدة))

~..التوازن على مختلف المستويات..~
التوازن الفكري والتوازن العاطفي والتوازن الجسدي والتوازن الثقافي والتوازن المادي
والى انواع مختلف وشعب وفئات متعددة تنطوي تحت التوازن
كل شخص ناجح في مجال من المجالات محقق مبدأ التوازن لذلك المجال..
كل شخص سعيد محقق مبدأ التوازن
كل شيء جميل نراه في الطبيعة محقق مبدأ التوازن
ولنختار زهرة نموها وتكاثرها وعطرها والوانها لاوجود الى خلل او اضطراب وأن وجد فهو بسبب اضطراب قوى التوازن..!
كل انسان يبحدث عن السعادة والانسجام وراحة البال لكن لايمكنه ان يحققها
ألا ان كان متوازن..فلايفرح كثيراً ولايبكي كثيراً
ولايتحدث كثيراً ولايصمت كثيراً
ولايحب كثيراً ولا يكره كثيراً
لاينام كثيراً ولايجلس كثيراً
ولايشبع كثيراً ولا يجوع كثيراً

هناك ميـــزان  لكل شيء..

هذا الجدول المبسط وضعته وصممته انا لتوضيح الفكرة
وهو قابل للتعديل مستقبلاً
لكنه الان يوضح الفكرة جيداً
فلو أخذنا احد انواع التوازن وليكن التوازن المادي على سبيل المثال

ليكن مستوى المادي للشخص عالي جداً اي "ثراء "
ومستوى"عالي"يعني غني"
ومستوى"منخفض"يعني فقير"
ومستوى "منخفض جداً"يعني فقير جداً
الصحيح ان يكون في حالة المتوسطة هو التوازن كما موضح بالأسهم
وكما مبين طاقة العالي جداً والمنخفض جداً متساوية وهي الصفر
اي تستنفذ طاقة الشخص ..!

لو كان الشخص ثري جداً ولايسير اموالة بطريقة متوازنة ومنظمة واستثمارات وصدقات
سيؤدي ذلك الى خلل في التوازن ويضيع اموالة ويصل لمرحلة المناظرة للمرتفع جداً وهي المنخفض جداً اي  فقير جداًً.وعلية ديون .يوما ما..~
ولو كان فقير مثلاً مستوى"منخفض" ان سار بأتجاة التوازن واجتهد وسعى سيحصل على اموال  معادلة للمستوى المناظر للمنخفض وهو "المرتفع"اي يكون غني اي يحصل توازن
 الغني يصبح فقير والفقير يصبح غني
ومجرد الاطلاع عما حولنا وللتاريخ نجد ذلك موجود وحقيقي ..!!
علماً تجاوز مقدار التوازن سيفقد الانسان من طاقتة
سواء كان التجاوز الى مرتفع او مرتفع جداً او منخفض ومنخفض جداً

نأخذ مثال أخر وليكن شيء معنوي ويتعلق بالعاطفة والمشاعر
كثير ما نجد احوالنا او احوال الناس متقلبة مابين السعيد جداً ثم يحصل شيء سيء
فيتحول الى دائرة"حزين جداً"ويعود الى حزين فقط ثم الى سعيد وهكذا
لعدم تنظيم  افكارة وذاتة بصورة متوازنة تحصل التقلبات والاضطرابات
والتي تحمل امراض كثيرة
فاليكن اذن الهدف الوصول الى حالة التوازن
اي يفرح نعم ولكن بصوة متزنة
وليحزن كذلك ولكن بصورة متزنة
لاحزن مبالغ به ولا فرح مبالغ بة
ان حصل شيء مبالغ اي يحصل خلل في التوازن سيحزن بمقدار ماكان سعيد
والعكس صحيح فكثير مانجد من يقول"ستتبدل الاحزان الى سعادة يوما ما..!!!
نعم !!
ستتبدل وهذا حقيقي ولكن السعادة التي تبدلت الأحزان لها أن لم تكن متوازنة
 سترجع الاحزان مرة اخرى
نأخذ مثال اخير وهو مايتعلق بالحب فنجد شخصين احبو بعض كثيراً لكن بعد الزواج
تتبدل المشاعر حب وتحصل صدامات وهذا مانجدة كثيراً
ويتسائلون بأستغراب :كنت احبها كثيراً لا اعلم ماذا حصل بعد ان تزوجنا.! اصبحت شخص اخر
الجواب لهذه الحالة الشائعة هي لم تتغير وهو لم يتغير ولكن التوازن حل عليهم
فمبقدار ماكانت المشاعر فياضة بالحب والعشق والتعلق  تحولت الى مايناقضها
فلو كان حب عقلاني متزن لأستمر الى مابعد الزواج
لكنه حب افلام ومراهقين واغاني ..حب مؤقت
حب لايؤسس بيوت ولايربي أجيال ..!! وحصل ماحصل ..
الغضب كذلك يفقد الانسان توازنة
كذلك المتطرفين والمتشددين في مسألة دياناتهم
وواصلين الى مستوى"مرتفع جداً"من غير توازن سيتحولون الى منخفض جداً اما بأعلان الحادهم او يعملون مالايقولون فقد يدعون للعفاف وغض البصر ونجدهم لايفعلون مايقولون..
ويدعون غيرهم فيه ..!
ونجد الان كثيراً اشخاص تحولوا اما كانوا ملحدين جداً وكافرين بالله وتحولوا الى متدينين
او بالعكس كانوا شيوخ ويعلون المنابر ويملئون الصحف والمجلدات في القران والسنة النبوية والان
في تكفيرهم وتهزيئهم بالله والنبي وصل الى درجة مماثلة لما كانوا متطرفين..متدينين..لغياب
التوازن,,افراط وتفريط..
نأخذ مثال في جانب السياسي كذلك
اشخاص حكموا  وطغوا وسجنوا وعذبوا الابرياء  والاعدامات كانت كثيرة فدارت الايام واصبحوا هم نفسهم في حبل المشنقة  ! المفهوم  متشابه لمفهوم الكارما J
الفساد والطغيان والفواحش والتكبر  تصيب الانسان الذي يتجاوز التوازن الى مستوى مرتفع ومرتفع جداً
المرض والكئابة والقلق والخطايا والحسد تصيب من ابتعد عن التوازن الى مستوى المنخفض والمنخفض جداً
لابد من تحديد في اي واجهة نحن وسرعان مانعمل لنصل لمرحلة التوازن.

وفي الختام اضع مفتاح التوازن

لابد من اقتنع بفكرة التوازن وجدها تلامس واقعة سيتسائل ..اذن كيف سأحافظ على مشاعري؟
كيف امنع نفسي ان اكون (فرح )بمستوى مرتفع جداً او ان اكون (حزين) كثير؟؟
كيف امنع نفسي لعدم تجاوز التوازن والحدود العقلانية في مسائل المادية والعاطفية؟؟؟
وحتى الصحية فغياب مبدأ التوازن هو السبب الامراض جميعها
سواء كانت امراض نفسية او جسدية 
كذلك انا فكرت كثيراً حول المسألة وقرأت كثيراً فيها
الى ان وجدت مفتاح التوازن لدرجة اي قفل لمسألة مضطربة
اذا وضعنا مفتاح التوازن هذا سيفتح القفل ويدخل النور
وهذا المفتاح هو نفسة من يجعل الكواكب تدور بأنسجام حول الشمس من غير اضطراب او خلل
ونفسة الذي يجعل الارض تدور حول نفسها بأنتظام
ويتعاقب الليل والنهار
بحيث لاوجود اي خلل او اضطراب
ونفسة في مسألة التنفس الشهيق والزفير اي نأخذ اوكسجين ونطرح ثنائي اوكسيد الكاربون
ونفسة كذلك الذي يجعل الالكترونات تدور بأنتظام حول الذرة
ونفسة الذي يدير الكون بأكملة وكل شيء به
المفتاح هو من القوة العظمى التي تسير كل شيء
 المفتاح هو الله
الله هو الذي يجعل كل شيء منسجم ومتوازن  ومتناغم! وسيجعلك متزن ..
فالفقير يدعو الله والحزين يدعو الله وسرعان مايتتقلب الاحوال وتتوازن بفضل الله
الأ ان تتدخل"الانا"لنفس الشخص ويطمع للمزيد ويتجاوز التوازن فيعود الى نقطة الصفر من جديد
الا من افلح في تزكية ذاتة وتجريدها من الانا"الأيغو"واللجوء الى الطريق
الأصح وهو طريق الله المستقيم
في القران نجد نظام الصدقات او ماتعرف بالزكاة من اجل تدوير الاموال والحفاظ على التوازن
بحيث لايبقى هناك فقير ولا غني مترف كما حصل لقارون
لابد ان يكون الشخص واعي بذاتة ويرى هل هو متوازن؟
واي خلل واضطراب في مجال معين من حياتة  ليعمل على توازنة..

كلما كان الشخص  قليل التفكير والحكم والانشغال بالاخرين ويركز على نفسة ويطورها ويضع لنفسة خطة واهداف يركز عليها  وكثير التأمل  وايقاف عجلة الافكار المزدحمة داخل عقلة..
محافظ على تنفسة بصورة عميقة..ويشرب الماء  بأنتظام ومصادق للطبيعة ومنسجم معها..سيكون أكثر أتزاناً..


الموضوع واسع ومتشعب  وله تكملة  مستقبلاً ان شاء وقدر الله ..~
Share:
اقرء المزيد