توقعاتنا تعكس جانب كبير من حياتنا
وقد تضيف لحياتنا بهجة ومتعة او يحصل العكس تسلب منا البهجة اكثر ممايسلبنا اياها الفشل ..!
يحدث أحياناً ان نصادف اشخاص بحياتنا
ونرسم
لهم بمخيلتنا صورة حسنة ونعاملهم معاملة حسنة قدر المستطاع
لكن
قد ننصدم مع الايام بأن حقيقتهم عكس مماهم يظهروه لنا وماأعتقدناه عنهم
فهل
سنندم على تسرعنا بحسن الظن فيهم ؟؟والثقة
بهم؟؟
وهل
سنقوم بالتشهير والسخريه منهم؟؟
عندما نعامل الجبان على انه جبان
والسيء
على انه سيء والكاذب على انه كاذب
وغيرها
من الصفات لفقراء الاخلاق
ماذا
سنجزي ؟؟غير ان يبقى الجبان جبان والسيء سيء والمنحرف منحرف؟؟!!
والسارق
انه سرق والفاسد انه فاسد..
اين
الاصلاح هنا ؟؟ نحن نقوم بتأكيد الصفات هذه بهم وبهذا نكون جزء من المشكلة..!!
كما
ان شعور الندم والخيبة التي قد نشعر بها تجاة انفسنا عندما نخطىء بحسن ظننا في الاخرين
ويكونون
عكس ماتوقعنا تعكس على ان الصفات التي لم نتقبلها فيهم
موجوده
عندنا..!!
فهم
عبارة عن مرآة تعكس مايوجد داخلنا
هذه
حقيقة قد نجدها مزعجة ولانتقبلها لكنها ايجابية حيث سنتوجة لأصلاح ذواتنا بعد معرفة
انفسنا أكثر
يقول الإمام الشافعي :"لأن تحسن الظن وتخطئ خير من أن تسيء الظن وتصيب"
بتطبيق هذا القول نحصل على:-
(1)
مجرد
بعقلنا رسمنا لهم صورة على انهم جيدون
يجعل
عقلنا مهيء لأستقبال كل شيء جيد فكل شيء نركز علية سيزداد
كما
سندخل ضمن معادلة"حب الخير للأخرين"فأعتقادنا
الحسن
عنهم يعكس مدى المحبة والخير الكامن داخلنا
(2)
سيفيدنا
بأن لانسمم منابعنا الروحية بأطلاق
أحكام
على الأخرين وأخذ دور "الله"في محاسبته البشر ..!!
ونشع
بالبغضاء والكراهية ..
هذا
لايدخل في معادلة التعاملات الانسانية فقط ..!! وانما وزن كل الامور والاحداث
حتى
في تفسير الاحلام يجب ان نحسن الظنون والتفسيرات والتحليلات
او
مايعرف بالتوقعات الفلكية والابراج ..!! التي قد تحمل توقعات و ظنون سيئة !
ولاننسى كل شيء في لوح محفوظ ولايرد القضاء إلا الدعاء..
اليس الافضل الدعاء والتضرع لله من ان يكون الشخص أسير لتوقعات خائبة ؟!
ولاننسى كل شيء في لوح محفوظ ولايرد القضاء إلا الدعاء..
اليس الافضل الدعاء والتضرع لله من ان يكون الشخص أسير لتوقعات خائبة ؟!
0 التعليقات:
إرسال تعليق