كثير
مايقال"الصبر مفتاح الفرج"و"من صبر ظفر"وغيرها من الأمثال
والحكم الشعبية حول الصبر
فاي انسان يضع لنفسة
هدف ويسعى لتحقيقة يجب ان يعلم
لاشيء يتحقق بسرعة
ولابد من الصبر
فالهلال لايتحول
بسرعة الى بدر
وقلة الصبر تدفع
الانسان الى الأستعجال واتخاذ خطوات متسرعة غير ملموسة
لاتحقق له الغاية التي
يريدها
كما لايمكن للأنسان
أن يصبر ألا اذا كان يعلم انه يسير في الطريق الصحيح
فمن اسباب عدم الصبر هو العشوائية في الحياة والنظرة الضبابية فيها فلايعرف اين يسير
وماذا يريد وحتى لو
عرف ماذا يريد لايمكنه ان يعرف كيف يحصل علية.!؟
ليس هناك نقطة يجب أن
يقال عندها "كن صبوراً "
فعندما نعرف اتجاهنا
، لا نستطيع عمل أي شيء سوى أن نكون صبورين.
الانبياء والصحابة تعرضوا لأمور سيئة كثيرة وصبروا عليها وحققوا أنجازات عظيمة
السبب أنهم يعرفون اين اتجاههم واين الطريق الصحيح ويثقون بأنفسهم
فلا يتأثرور بسفاسف
الامور وبالأشخاص ذو المستوى المنخفض
**
الصبر لابد ان تصاحبة
مشاعر جميلة ايجابية
في القران ذكل ان
الصبر جميل~
{فاصبر صبرا جميلا}
سورة المعارج5
{قال بل سولت لكم
أنفسكم أمرا فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعا إنه هو العليم الحكيم}
سورة يوسف 83
{وجآؤوا على قميصه بدم
كذب قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فـصبر جميل والله المستعان على ما تصفون}
سورة يوسف 18
********
فكيف لايكون الصبر
جميل؟
اذا كان مصاحب بثقة
وطمأنينة ويقين بالخالق سبحانة وتعالى؟؟
وكان الانسان في
الطريق الصحيح بنواياه وافعالة
ووضع في مخيلتة
النتيجة النهائية بكل ثقة ويقين
مثل ماحصل للنبي ايوب
"علية السلام"بالرغم ممافقدة وماأصابة
كان يشكر ويحمد الله
ومؤمن بسعة رحمة الله
فلم يقضي الوقت
بالتذمر والشكوى والقلق
وتحقق بصبرة الجميل
ماكان يريدة
******
لنتأمل فعل
الامر"أصبر"ذكر في القران بمواضع منها
{واصبر وما صبرك إلا
بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون}
سورة النحل 127
{فاصبر كما صبر أولوا
العزم من الرسل ولا تستعجل لهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من
نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون}
سورة الاحقاف 35
{يا بني أقم الصلاة
وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور}
سورة لقمان 17
اصبر على مااصابك
اصبر ولاتستعجل
اصبر ولاتحزن
::
نجد تبديل الحالة
السلبية الى ايجابية
فدعوة الى
استبدال"الاستعجال والحزن والمصيبة "الى الصبر الذي هو صفة ايجابية
فأن رافقت مشاعر
الاستعجال والحزن والتذمر وماشابهها للشخص فهو لايعتبر من الصابرين ولايجزى الجزاء
الذي وعدة الله بالصابرين
{وما يلقاها إلا الذين
صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم}
سورة فصلت 35
{وما لنا ألا نتوكل
على الله وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون}
سورة ابراهيم 12
********
في سورة الكهف وفقرة
النبي موسى ولقاءة مع السيد الخضر هذا العبد الصالح
الذي لم يستطع النبي
موسى ان يصبر لمافعلة من قتل الطفل وخرق السفينة وبناء الجدار
{قال إنك لن تستطيع
معي صبرا}
سورة الكهف 67
{وكيف تصبر على ما لم
تحط به خبرا}
سورة الكهف 68
سبب عدم صبر
النبي موسى بسبب عدم معرفتة الكبيرة بالسيد الخضر
لذلك كان يشك بخطواتة
وماقام به
وعدم الثقة ناتجة
لعدم معرفتة الكافية به !!
فلو كان يثق به لتقبل
ماقام به لكنه اعترض ..!
على الرغم من انه
اخبرة بأنه سيفسر له "فلاتسئلني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكراً"
هذا يثبت الكلام
ببداية المقالة الي ذكرتة
أن لم يكن الانسان
على ثقة ويقين ومعرفة كافية
بالطريق الذي
يسير له
او بالشخص الذي
يرافقة
او بالرب الذي يعبدة
لايستطيع ان يصبر
****
لنبحث عن الطريق
الصحيح .
وعندما نجده سنتخلص من الشكوك .
وعندما نخطوا اول
خطوة به سنجد القوة الكافية لأكمال المسير.
واثناء الرحلة سنتعرض
الى تحديات وعوائق لنصبر ولنكمل .
فهناك نور متهج في
نهاية الطريق..
0 التعليقات:
إرسال تعليق