‏إظهار الرسائل ذات التسميات سيناريو حياتك. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سيناريو حياتك. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 11 ديسمبر 2017

تعلمت هذه السنة 2017


تعلمت هذه السنة 2017:
1-ان هناك امور قد تبدو صعبة ولكن لايوجد شيء مستحيل كل شيء ممكن بطريقة او ما فقط يحتاج الشخص ان يكون قوي وذو ارادة وصبر .
2-ان يكون الشخص طيب في تعامله مع الاخرين ويشفق على من يستحق الشفقة منهم لكن لابد ان يضع"نفسه"اولاً ولايسمح لطيبه قلبة ان يتم استغلاله وتهديد مصالحة .فالعقل لابد ان يغلب على العاطفة في مواقف .والشاطر الذين يكون متوازن في ذلك.
3-مثال"بدل ان تلعن الظلام اوقد شمعة " عندما نطبقة بحياتنا وبكل موقف سنرى الجوانب الايجابية والحياة جميلة وتحيطها الوفرة فكم هو رائع عندما تمطر ان نرى الى قوس قزح وعندما يكون الظلام نرى الى القمر ؟!
4-عندما ننشغل بمراقبة مواهبنا وتنميتها والعمل بجد وتصحيح اخطائنا وتدوين اهدافنا والتركيز عليها سنجني ثمرة رائعة فما نحصل عليه من كدحنا وتعبنا يكون له قيمة وجمالية اكثر فأحترم العاملين الكادحين الذين ينهضون مبكراً من اجل تحسين حياتهم والرقي بها للافضل !
5-احياناً في مواقف قد ندخل الى شبكة العنكبوت وتمنعنا عن الحركة ونشعر اننا مخنوقين ولانقوى على الحركة واصبحنا ضحايا وانتهت طموحاتنا ولاوجود فسحة للأمل لكن هذا ضعف وليس حقيقي فيمكننا ان نخرج منها بسلام وليس ذلك فحسب وانما تدميرها ليعرف العنكبوت ان بيته اوهن البيوت !
6-ما الحظ الا استعداد جيد+فرص وتوفيق من الله فالحظ الجميل لمن يستعد لمايريد جيداً ويكون واضح جداً ولكل مجتهد نصيب !

ماذا عنكم ؟
دونوا ماتعلمتم وانظروا حياتكم تسير الى اين ؟
وخططوا للقادم وتوكلوا على الله

#العلياء
Share:
اقرء المزيد

الأربعاء، 5 يوليو 2017

البساطة طريق لسعادة !

  
في حياتك تبحث عن طرق توصلك الى السعادة وماذا لو علمت ان الطريق الذي يؤدي الى السعادة هي البساطة
اي البساطة في التعاطي مع الحياة والقيام بالواجبات على حسب طاقتهم من غير افراط او تفريط
ولايشغل بالهم اعتقاد الناس عنهم وماذا يقولون عنهم سواء مديح او ذم
 لأنهم واثقين بنفسهم وضوء داخلهم ينبعث
البسطاء متفائلون حتى في مرضهم ومحنتهم يحمدون الله كثيراً 
وما أن يشفوا او تذهب سحابه المحن عن سماءهم حتى يستمروا بحمد الله أكثر وأكثر
البسطاء مؤمنين ان الله مقسم الارزاق بالتساوي بين الناس فقلوبهم مطمئنه
ويجدون ان الجمال والسلام والسعادة اساسيات في الحياة ومتوفرة وان مر عليهم غير ذلك
كالحزن او الفشل او الخسارة او الفقدان فأنه يعتبرونه مجرد حالة شاذه ستزول بسرعة 
ولاتستمر لأنها لاتشكل الأساس في الحياة
والان تجد ممن منشغل في التركيز على الامور التي يفتقدها ويتذمر ويسقط الاسباب على الاخرين في حرمانه
بينما تجد البسطاء منشغلين في شكر الله على نعمة الصحة والعافية وغيرها من النعم التي عجزوا عن عدها
ما أسعد البسطاء أذن؟
وما اشقى من يعقد حياته و يحصرها بأشياء محدودة؟


Share:
اقرء المزيد

الثلاثاء، 9 أغسطس 2016

كيف ترى نفسك ؟



كيف ترى نفسك ؟
العنوان غريب قد يجب احدهم ويقول ارى نفسي عن طريق المرآيا
لكن انا لا اقصد كيف يبدو مظهرك ؟ملابسك؟وجهك؟تسريحة شعرك؟لون عيونك؟
وانما نفسك التي تكمن داخلك هل ترى نفسك انك شرير؟او طيب ؟او اناني؟او مثقف؟او مثير لجدل؟او ضحية مسكين؟او عديم الحظ؟ او مخادع
او مؤثر ايجابي ؟او مبدع؟
مثل هكذا سؤال صعب ان يجيب عليه وحتى لو تمت الاجابة قد تبدو ضبابية وملوثة بآراء الاخرين عنك او ماالذي اخبروك به عن وجهة نظرهم تجاهك
لكن اتريد معرفة الجواب الحقيقي ؟
الجواب مماثل لكيف ترى العالم الذي تعيش به؟
فالطريقة التي تنظر بها الى نفسك هي مماثلة للطريقة التي ترى بها العالم

هل هو عالم به الشر قد تغلب على الخير؟وكثر الفساد والظلم والفقر وعالم مقرف مليء بالحروب والدماء ؟
هل هو عالم ملىء بالمخادعين والانانيين الذين يقدمون مصالحهم على مصالح الناس؟
هل هو عالم قليل الفرص ومنعدم فيه الصدق والوفاء والضمير؟
هذه الافكار التشاوؤمية حول العالم نابعة من عقلك اي منك انت وهي جزء منك وبالتالي افكارك تجاة اي شيء تعكس افكارك عن نفسك
اما ان كانت افكارك تفاؤلية وعيونك مماثلة لعيون النحلة لاترى الا الامور الجميلة وتتجه نحوها سترى العالم جنة ونعيم حتى وان كنت وسط غابة موحشة بالارهاب والطغاة
مؤخراً شاهدت مسلسل Underground
وهو حول مأساة السود وكيف يتم استبعادهم ويسعون نحو الحرية في احد المشاهد ذكر حوار لا يزال في ذهني
وهو يقول ان هناك ذئبان يعويان داخل كل انسان الذئب الاول مفعم بالغضب 
والكراهية والمرارة والرغبة في الانتقام
اما الذئب الاخر فهو يفيض بالحب والطيبه والتعاطف والغفران
فسأل الفتى :واي الذئبين سوف ينتصر على الاخر
فأجابة الرجل:الذئب الذي سوف تغذية
من يرى العالم بنظرة تشاؤمية فالذئب الاول تغلب عليه
ومن يرى العالم بخير فالذئب الثاني داخلة هو المسيطر
لاحظ رجال الدين المتطرفين او اي رجل دين تستمع اليه يغذي اي ذئب داخلك ؟
هل يدعوك للانتقام وان تقتل وان تغزو وان تفجر ؟
او يدعو للمحبة والسلام والانسانية ؟
لاحظ الكتاب الذي تقرأ هل يضيف لعقلك افكار تغذي الذئب الاول ام الثاني ؟
لاحظ سيناريو حياتك اي ذئب تغلب على الاخر ؟

وتذكر انت تجذب لحياتك ماتشعر به داخل نفسك
هل تشعر بالحب ؟والاحترام؟والحماس؟ومشاعر طيبة ؟

ام تشعر بالكراهية والتأنيب والرغبة بالانتقام؟
Share:
اقرء المزيد