الاثنين، 31 مارس 2014

لذة القراءة


لطالما كنت ولا ازال أعشق القراءة..
وأستغرب من الذين يضيعون ساعات كثيرة من يومهم في امور تافهة..
أنا ممتنه للمفكرين والكتاب والباحثين الذين تركوا لنا كتاباتهم ومفكراتهم وبحوثهم
لنطلع عليها ونتعلم منها ,,
فهم من كتبوا شيء اخذوا عادة بالنظرة العامة وليس الشخصية,,
ومن تقرأ مؤلفاتهم تسافر الى رحلات عديدة ضمن السطور الذهبية التي سردوها.,
عمر العقل يزداد بزيادة تغذيتة بالمعلومات المختلفة,,
هيء نفسك للقراءة
حدد هدفك من القراءة
حدد عدد الاوراق الي ستقرأها
حاول ان تنوع بين الكتب الي تقرأها مابين الكتب الادبية والدينية والعلمية والفلسفية
حاول بعد القراءة ان تكتب الخلاصة الي فهمتها 
وافضل انواع القراءات هي القراءة التفاعلية
التي كل سطر يقراءة القارىء يتفاعل لكتابة عنه سطور فلسفية عديدة
وهذه القراءة التي تعمل على اعداد العقول والمبتكرة في نفس الوقت
انا اتفاعل من الكتب الي اقرأها وفي هذه المدونة سأسرد فيها فقرات مختلفة
من الكتب الي اطلع عليها وكذلك التي اطلعت عليها سابقاً.,,
.
اول آية قرآنية نزلت للرسول محمد"صلى الله علية وسلم"
"أقــــــرأ"..~
,


Share:
اقرء المزيد

الأمل الحقيقي


ماتحس به من أمل بماتبذلة من جهد ومثابرة..,
فالعلاقة نسبية نوعاً ما..~
فلايكفى أن يشيع الأمل في قلبك فكثير من المصابين بالأمراض
النفسية يحصلون على الأمل..
لكنهم مايفتأون ينحدرون الى هوة اليأس
ذلك أن مايستشعرونه من أمل إنما هو أمل أجوف..
فالأمل الحقيقي هو الأمل المصحوب بالجهد والعرق لكي يستحيل الى واقع
فالأمل بغير عمل كشجرة بلاثمر..,
ولكن اذا ماتعانق الامل مع العمل فأن الثمار المتأنية عنهما سوف تشيع السعادة
في القلب وعندئذ يستحيل الأمل الى ايمان.,,
فيتجدد الأمل ويتدعم الأيمان بالمستقبل الافضل
ولعلك تعرف ان حياة الانسان سلسلة من الحلقات المتصلة
فمايزرعة اليوم يحصد ثمارة غداً
والأمل يتعلق بتلك الثمار المرتقبة
فلا أمل بغير تخيل لمستقبل أفضل
ولا أمل بغير ترقب لتلك الثمار التي سوف
نجنيها بعد بذل الجهد والمواظبة على ارواء شجرة الأمل
واقتلاع الحشائش الضارة من حولها  المتمثلة
باليأس والكسل والتقاعس عن بذل الجهد
أو أنكار مايمكن أن يحملة المستقبل من نجاح

من كتاب "الشخصية الناجحة"
للمؤلف يوسف ميخائيل
انصح بقراءتة

Share:
اقرء المزيد