الاثنين، 29 يونيو 2015

الغضب

,*
من الأقوال المأثوره أن الغضب ريح إذا هجت أطفأت سراج العقل ..!
الغضب من المشاعر السلبية الذي يفقد الانسان القدرة على التركيز فيكون كالبركان يثور ويحرق ماحوله
او كالزلزال يكسر ماحولة ..وللأسف النتيجة سلبية للشخص الغاضب ومن حوله..!
الغضب يحجب الابداع ويأتي بالندم والحسرات ..ويعتبر من مفاتيح الفقر ..
وقيل لاينال العلى من طبعة الغضب..
الغضب يعود الى الضعف الداخلي والخوف  العميق الذي يؤدي الانسان بالصراخ والانفعال لأبسط الامور..
حيث الغضب لاعلاقة له بالقوة نهائياً
وفي الحديث النبوي:"ليس القوي بالصراعة ..انما القوي من يملك نفسة عند الغضب"
الاحظ هناك ثورات ومسيرات تحصل تحت مسميات"ثورة الغضب الكبرى"وغيرها
هذه الثورات لاتقدم حلول وانا تتسب بحالة "مرض"في المجتمع وتؤدي الى التدهور والرجعية.!
ومن علاج الغضب تأخير ردة الفعل قدر الامكان والتوضىء  والجلوس بمكان طبيعي هواءة نقي وبه اشجار خضراء
حيث الون الاخضر يهدىء النفس ..الرياضة والمشي كفيله بالتنفيس عن الغضب..
وكتمان الغضب يؤدي الى زيادتة وامراض عضوية مزمنة فهو يؤثر على الجهاز المناعي ولابد من التنفيس عنه تدريجياً بعيداً عن الاخرين حتى لايتأثروا بهذه المشاعر الحسية السلبية
فكلما نقلنا غضبنا للاخرين كما زادت حالتنا النفسية سوء ,
الغضب ينتقل من شخص لاخر ان لم يتم التخلص منه من قبل الشخص الغاضب,
كما موضح بالصورة حيث تبين جانب من جوانب الغضب وكيف ينتقل 
حيث لايقدم اي حلول ..!


هكذا تنشأ موجه الغضب في الاسرة الواحدة ومنها نقيس على المجتمعات
 مايجب ان تحرص علية عدم السماح له بأن ينقل لك مشاعرة ويؤثر في سلوكياتك ويتم ذلك بالوعي..
وقمة القوة ان يضبط الشخص مشاعرة ولايسمح للغضب التسلل لها
عبر التجاهل وتبسيط الامور والاحداث ..
والتركيز على السلام الداخلي والتخلص من "الانا"الايجو .."الكبر"..
.
.
.

,*
Share:

0 التعليقات:

إرسال تعليق