الثلاثاء، 26 مايو 2015

نورك الساطع




.
.
.

تمضي الأيام ونتصور أحياناً اننا نحسن صنعاً
التفاصيل تحيط بنا وتغلف رؤانا وبصيرتنا
تجعلنا لانرى سوها تحاصرنا من الجهات مثل الصندوق المغلق
لم يخبرنا أحد هناك درب آخر وهناك عالم آخر بل كون آخر
خلف هذا الصندوق المغلق
انكسارك من الداخل ولجؤك لله والتذلل والتقرب منه قد يكسر لك حواجز هذا
الصندوق وينقلك للعالم الأخر
في عالم المادةالذي نعيش فية لايزال هناك متسع للأرواح لكي تتعارف وتتألف فيمابينها
لاتزال الأرواح تطوف حول العرش وداخل القلب وتتغلغل في أجسامنا

***
أكتشفت مع الايام اننا متباعدون عن بعضنا ومعزولون ولكل منا مجرة يعزل نفسه بها
ولاشيء يمكن ان يضيء تلك المجرة الا الايمان
وحب في الله..

.
.
.
*من كتاب "غريب في المجرة
لدكتور أحمد خيري العمري
حيث الكتاب عبارة عن رسائل لصديقة لكن تعمم لجميع
وتكون كالأجراس التي تنبهنا على غفلتنا
لاسيما اخر صفحات من الكتاب.
انصح بقراءة الكتاب ..

.~.~.~.~..~.~.~.~.

كانت تأتي في مخيلتي صورة الكرة الأرضية ونحن البشر فيها واستشعر 

الشخص المتفائل والايجابي المؤمن بالله يكون له ضوءة الخاص وينير الكون

لاسيما في علم الطاقة اثبت "هالة"تتشكل حول الانسان المؤمن الايجابي 

ويقلبوة بـ"المستنير"حيث كلامة يكون كغذاء لروح وطيب ..


اما الشخص السلبي المتشائم والظالم القاسي هؤلاء لاضوء لهم

وانما يكونون كالثقوب السوداء ..!

تجسدت اكثر هذه المخيلة بعد قراءة العبارات التي كتبتها في المقدمة

من اقتباس للكتاب..

لم اكن اعرف كيف اعبر عما يدور بداخلي من هواجس الافكار حول الصورة

الموجودة لداخلي التي تتسع الكون ومنه كوكب الارض,ونحن الاجسام الحية

التي خلقنا الله وفضلنا على كثير من خلقة..!

في فلم Rise of the Guardians فلم  كنت اعتقد بالصدفة حصلت علية ولم

اراها لكن بعد مدة شاهدتة ووجدت فية تجسيد جزء لمخيلتي

وهو كيف الاطفال الذين "يؤمنون"بوجود حراس للكون يضيئون في الكرة الارضية

وعندما جاءت قوة شريرة تزرع في الاطفال"قلة الايمان"والخوف اختفى بريق ضوءهم

عدا ضوء طفل واحد كان لايزال "مؤمن"..!






قد يشعر القارىء بالاستغراب من التشبية لكن الفلم هذا على الرغم من بساطتة 

لكن فكرتة عظيمة ..!

لا اعلم ان الاعداد الكبيرة التي شاهدت هذا الفلم المجسم هل يوجد من فكر مثلي

او مجرد استمتع بالفلم من تأمل عميق لفكرتة.!؟

الخلاصة التفكير الايجابي والتفائل ووالايمان والتوكل على الله..

وزيادة ايماننا بهذا الخالق العظيم ..

لنكون مستنيرين بهذا الكوكب

نضيف شيء له حتى ولو كنا نضيف مجرد مشاعر ايجابية ..!

فالمشاعر لها طاقة عالية.,

***


2015-5-26
Share:

0 التعليقات:

إرسال تعليق