الاثنين، 28 ديسمبر 2015

كيفية استقبال السنة الجديدة 2016؟



يفضل بهذه الايام وضع خطط لسنة 2016 ولمختلف مجالات الحياة"الاجتماعية_المالية_ثقافية_الروحانية_النفسية..الخ من المجالات"ووضع  خطة لسير عليها بحيث تكون منسجمة وواضحة.. وفعلاً وعن تجربة شخصية التفائل بالسنة الجديدة ووضع خطة لسير عليها واهداف محددة ,له اهمية كبيرة في توجية بوصلة العقل نحو مايريده الشخص وكلما ركز عليه كلما حصل وبأفضل الأحتمالات اي أرسم السنة الجديدة  كما تريدوأصنع عالمك الخاص وتحمل  مسؤولية حياتك J
ضف نكهات متمثلة بالحماسة والنشاط وخذ الحياة ببساطة وتفائل  وايجابية
وتمسك في الايمان بالله وحسن الظن به وعمل كل شيء لوجهة الكريم وعندما تضع اي هدف أخلص النية لله وان تكون شخص منتج لهذه الارض لا عضو سالب مستهلك مهدم للارض ومؤذي للانسانية ..!
اسئل نفسك ..
-مــاذا أريد؟؟
-لماذا اريد ذلك؟؟
-كيف أحصل علية؟
-لمــاذا لا أملكة الان؟ وهنا ستظهر معتقدات وقناعات وبرمجة واسباب خفية داخلياً تعرقل الحصول عليه وممكن التخلص منها او تغيرها عند معرفتها..
بعض الاهداف قد نضعها و قد لاتتحقق بعضها بسبب  :-
1-كوننا غير مستعدين كافية ..!!! و للأستعداد اكثر ينصح بكتابة النتائج والفوائد التي ستحصل عليها في حالة تحقق الهدف فهذا سيعزز الاستعداد والحماس والاستحقاق بداخلك ..
2-قد يكون بسبب كونها غير نافعة ومناسبة لنا لكن يبدلنا الله بخير منها"وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ويجعل الله لكم فيه خيراً كثيراً" فكم من امور رغبنا بها بشدة لكنها لم تحصل لكن سرعان ماأكتشفنا ومع الوقت ان ذلك لصالحنا فالأهداف التي نكتبها قد تحتاج معظمها الى حذف او تعديل او تأجيل او تحوير
وكلما كان الانسان يعرف نفسة اكثر ومتطلباتها كلما عرف مايريد ووضع اهدافة بصورة واضحة
واخيراً خطة لتحقيقها مع ألتزام وسعي واللجوء لله  ان يهدية سبل ووسائل الحصول لها..
ملاحظات :
*كلما كان الانسان منشغل بالاخرين ومشاكلهم و حسد الاخرين ويدخل للتيارات والاحزاب والفئات والجدال الديني الطائفي او السياسي الطاغي اوالامور التافهة الاخرى التي تكون هي محور تركيزة كلما كان أقرب للفشل لمعرفة ماذا يريد؟ وبالتالي بعيد كل البعد عن تحقيق شيء مفيد لنفسة وغيرة
*يفضل وضع انظمة لمتابعة الاهداف والتذكير بها كل يوم او كل 5 ايام مثل كتابتها بصيغة المضارع او صيغة الدعاء حيث ذلك افضل بكثير...او رسمها او وضع بوستر يحتوي على صور تمثلها..
* نقدر نبدأ بأي وقت مو شرط ببداية السنة المهم لانجعل هذه السنوات التي تمر علينا مجرد ارقام تتغير
لكن الافضل البدأ الان وعدم التسويف والتأجيل..
*ارى كذلك وعن تجربة ممكن أن  لا نتأثر بالظروف ومن حولنا مهما كانت"حروب_مظاهرات_مشاكل..الى غيرها من الظروف السائدة"ممكن ننتج ونعيش بسعادة ونفهم الحياة أكثر حتى لو كانت الظروف أكشن ..!
نعم..!  قد تفرض الظروف بطاقتها السلبية وتكون كغيمة سوداء تحجب النور
لكن ممكن للانسان الواحد يحيط به نور الايمان أن لايسمح لهذه الغيمة ان تطفىء نورة..!
وهذا سيؤدي به ليكون أفضل وأقوى على مر الايام..
التخطيط كذلك يجعل الانسان يعيش ايامه لحظة بلحظة ومطمئن  ومنجز
**لابد من وضع قائمة او سلة محذوفات لنضع بها المخلفات المتمثلة بمواقف سيئة وصفات شيئة او اشخاص سيئون ظهروا في السنة الماضية لك كذلك تضع بها اي شيء سلبي شاهدتة وبقي في ذهنك لاسيما ان كان في الاخبار او محيطك الذي انت به مسامحتهم ان كانوا قد أخطئوا بحقك وقول لهم"اذهبو فأنتم طلقاء"اي تبعدهم عن تفكيرك ومشاعرك ليكون ذهنك وقلبك صافي ومستعد لأستقبال الأفضل
لاتسمح ان تنقل لعالمك الجديد مع الذكريات السيئة..!!
كل شيء حصل في 2015 وماسبقها ماضي ولم يعد موجود
لكن الان والحقيقي هو الان وما ننوي له
كما هناك بعض الاهداف قد تعرقلت ولم تتجلى بصورة جيدة في 2015
لايعني حذفها او اليأس منها وانما بروح الحماس والقوة ننوي من جديد لها
وان نكون بأستعداد أكثر ويقين وايمان اكثروالتعلم من التجارب والمضي
وكما يقول المثل الامريكي
LIFE GOING ON
 وأخيراً تفائلوا بالخير تجدوة والسنة القادمة ستكون أجمل وأفضل في كل المجالات بأذن الرحمن القدير..

علياء
2015-12-28
Share: