السبت، 7 نوفمبر 2015

التزامن


يفضل قراءة الجزء الااول(هنــا)والثاني(هنا)..
ما هو التزامن؟
تقريباً مفهوم التزامن اصبح واضح  في فقرة القدر  والي بعدها.
واين داير ذكر التزامن في كتابة "سوف تراه عندما تؤمن به" وعرفه هكذا:
التزامن هو وقوع حدثين منفصلين عن بعضهما لكنهما يؤديان نفس الغرض"
ولكي نفهم جيداً هذا المبدأ لابد من ان نتخلى عن بعض التقاليد والعادات القديمة
كالمصادفة او العشوائية !
فالمصادفات لايمكن ان تحدث بدون سبب غير معروف
فهناك صلة مابين الناس والاحداث التي تحصل لهم
ممايجعل قطع أحجية الحياة تتناسب مع بعضها بإتقان
من مظاهر التزامن مجرد تذكر شخص ما نحصل على اتصال منه !
او الام تعرف ان كان طفلها يشعر بالجوع او هو يبكي حتى لو كانت خارج البيت !
كيف حصل ذلك؟
حصل لأن هناك حقيقة الاشياء متصله مع بعضها البعض
بطريقة غامضة ويصعب تحديدها ولايمكننا رؤية ذلك الارتباط
فنجد ظهور الشخص المطلوب وسلسلة الأحداث المطلوبة
في الوقت المناسب لتساعدنا في التغلب
على بعض المشكلات في بدايتها
هناك ايقاع لهذا الكون وعندما نصبح هادئيين بدرجة كافية
نعيش تجربة اننا جزء من هذا الأيقاع المثالي
أن كمية الطاقة التي تأتي لنا من الشمس
نحتاجها في التدفئة والمحافظة على كوكبنا
من غير ان تحرقنا ..كما أن الارض تدور بأحكام
حول محورها دون ان يكون هناك احتمال لسقوطها
وسمكا السلمون يسبح ضد تيار الماء عائداً الى مكان وضع البيض
وهذا يعتبر شيء غامض ومدهش !
ويعرف العنكبوت كيف يبني بيته دون الذهاب للمدرسة لتعليمة
فقد نسجت الكائنات الحية الغرائز التي تجعل الأغنية الواحدة تعمل
بإتقان من قبل قوة عظمى وإدراك يخترق جميع الكيانات
ونحن نعرف القليل جداً عن كيفية عمل هذه الكيانات
::
مامن شيء يحدث بالصدفة او بطريقة عشوائية
سواء كان ذلك سلسلة طويلة من الايام العشوائية  او اعمال سياسية فوضوية
او ظهور مدينة عظيمة..او التعاقب الفصول الاربعة
وحتى الألكترونات التي يفترض انها نماذج تخضع لمفهوم العشوائية
هي مخلوقات ضئيلة ووديعة تندفع بسرعة الضوء وتذهب بالضبط حيث يفترض بها ان تذهب
وتصدر اصوات شبيه بالصفير الخافت
اشبة بصوت الرياح التي تهب على احدى الغابات
::
وتستطيع ان نؤمن بمفهوم التزامن بتأمل جوهر العالم الذي
نعيش فيه من اصغر الجسينات وحتى الفراغ اللامتناهي يبدو وكأنه مكون من نموذج منظم
ومتزامن نعد نحن جزءاً منه ومرتبطين مع المخلوقات الاخرى مثل تلك الجسيمات داخل الذرة
,داخل الخلية,داخل الكـــون.
انه متزامن وتام ولاشيء يحدث من قبيل المصادفة
وتكشف لنا الفيزياء الكمية على ان اصغر الجسيمات تعمل جميعاً مع بعض
بأنسجام مع بعضها بعض ومع الجسيمات الأخرى في اي مكان في الكون وفي نفس اللحظة فليس هناك حاجة الى فترة زمنية
((كل شيء حدث كان يجب ان يحدث وكل شيء يجب ان يحدث لايمكن منعه من الحدوث))
وعندما تعرف من داخلك انه مامن شيء يحدث على سبيل المصادفة
وحتى ماتقوم به الجسيمات الذرية وكذلك نحن يكون عن عمد وليس مصادفة ! عندما نؤمن ونصدق هذا المبدأ
كل شيء في حياتنا سيتغير
وكلما نقول نعم للحياة وننسجم ونتوافق ونحب انفسنا والاخرين
فأن كل شيء يصبح متوازناً وتاماً
ويتشوة ذلك الانسجام بالحكم على الاخرين والتصرف بعدوانية
ومن الاسباب التي جعلتنا لانصدق مبدأ التزامن هو تعلمنا ان لانصدق اي شيء إلا عندما نراه بأعيننا وارتباطنا بالكيان المادي ولدرجة لا نستطيع تخيل بعد آخر
نكون فيه وراء كياننا المادي
::
الكلام العميق اعلاه لدكتور واين داير  يبين كيف ننسجم مع القدر بأفضل احتمال ومنها
عدم الحكم على الأخرين وان نؤمن وننسجم في طريق اعمار الارض وذكر من ناحية الفيزياء الحديثة كل شيء حتى الجسيمات والذرات منسجمة ولاتعمل وتتحرك بالمصادفة وانما كل شيء متزامن مع الخالق ..

::
حلقات انصح بمشاهدتها وموجودة في اليوتيب :-
* برنامج لاتية لدكتور صلاح توجد فقرة بعنوان تزامن القدر
ذكر فيها وجود شرب الماء والطعام الصحي والتنفس بصورة صحيحة وممارسة تمارين التأمل والأسترخاء والنوم المنتظم 
* برنامج ومحياي الجزء 3 .. حلقة 14 لدكتور وليد فتيحي تتحدث حول القدر والانا




Share:

0 التعليقات:

إرسال تعليق