الأربعاء، 14 فبراير 2018

ولأنه يعلم !




ولأنه يعلم  !
ولأنه يعلم أنك لا تعلم ..!
 ولأنه يعلم انك لا تعلم انك لا تعلم ..!
 امهلك كثيرا وتقاضي عنك ..!
ولأنه يعلم .. حجز لك لقاءات معه لعلمه انك ستحتاجه ..
لم يشترط ان يكون لقاؤك معه في فندق ما ... او على جزيرة ما
في غرفتك في وضح النهار .. في باحة منزلك في جوف الليل .
ترك لك تحديد المكان .. مكان اللقاء (جعلت لي الأرض  مسجدا وطهوراً )
وحدد هو الزمان .. "كانت علي المؤمنين كتابا موقوتا"
وعلى عكس بقية الملوك .
لم يغلق ابوابه بعد هذه "المواقيت"
كانت ابوابه لك
مفتوحة طوال الوقت..لكنك لم تطرق عليها ولو خطأ
 اعرضت كثيرا و تناسيت 
 انتظرك هناك 
 كما تنتظر أم ولدها  العاق دون جدوى  
علك تأتيه
 متخفيا 
علك تضل طريقك فتتجه إليه 
علك تقوم إليه
لكنك كالعادة تأخرت !
 وعندما طال غيابك عن تلك اللقاءات وتراكم عليك الغبار 
 ضربك لينفض عنك ما علق بك 
وكان طبيعيا ان تسأله
لم فعلت ذلك يا رب ؟


للكاتب : برآء
مع فائق التقدير،




Share:

0 التعليقات:

إرسال تعليق