كتاب شفرة الموهبة
للمؤلف دانيال كويل
كتاب به قصص تحفيزية حول الموهوبين اكتشاف المواهب
وكذلك به دراسات علمية حول الخلايا العصبية
والذاكرة ويكون تكون الموهبة بالتدريب العميق
ارى لابد أن يدرس في المدارس ليعرف الانسان موهبتة وهو طفل
ويعمل عليها ليفيد نفسة والمجتمع
هذا ملخص بسيط لتوضيح ماهي شفرة الموهبة /
شفرة الموهبة مبنية على أكتشافات علمية ثورية
بخصوص عازل عصبي يسمى "المايلين"
الذي يعتبرة أطباء الأعصاب الكأس المقدسة لأكتساب المهارة..!~
هذه الألياف العصبية تحمل موجهة كهرباء متناهية في الصغر بشكل أساسي
أنها أشارة ترحل عبر دائرة كهربية ودور المايلين الحيوي هو أن
يلف على الألياف العصبية بنفس الطريقة
التي يلف بها العازل المطاطي على سلك النحاس
ممايجعل الأشارة أقوى وأسرع من خلال منع الموجات الكهربية
من التسرب عندما نشعل دوائرنا الكهربية على النحو الصحيح .
وحين نتمرن على رياضة معينة او البيسبول او العزف فأن المايلين الخاص بنا
يستجيب بلف طبقات من العزل حول تلك الدائرة العصبية وكل طبقة جديدة تضيف المزيد من المهارة والسرعة
وتصبح حركاتنا وأفكارنا أسرع وأكثر دقة..!
المايليين مهم لعدة اسباب :-
-فهو عالمي اي بوسع كل شخص تنميتة بشكل أسرع طيلة الطفولة وطيلة الحياة أيضاً
-غير انتقائي :فنموه يكمن في أمتلاك كل المهارات الذهنية والبدنية
-غير محسوس:لأننا لايمكننا رؤيتة او الشعور به ولايمكننا أستشعار نموه إلا عن طريق نتائجة التي تبدوا سحرية !
يقول الدكتور جورج برتازوكس "طبيب الأعصاب والباحث في مادة المايليين بجامعة كاليفورنيا"
((كل المهارت واللغات والموسيقى والحركات المصنوعة من دوائر حية وكل الدوائر تنمو وفق قواعد معينة))
تبدو فكرة أن كل المهرات تنمو وفق نفس الآلية الخلوية غريبة ومفاجأة
لأن المهارات متنوعة بشكل مذهل لكن كل تنوع على هذا الكوكب مبني
على آلآلية التكيف المشتركة فالشجر الأحمر يختلف عن الورد
لكن كل منهما يستخدم عملية البناء الضوئي
ويختلف الفيل عن الآميبا لكن كل منهما
يستخدم نفس الآلية الخلوية لتحويل الطعام الى طاقة
ولاعبو التنس والرسامون والمغنون لايبدون ان لهم قواسم مشتركة لكن
جميعهم يحسنون من أدائهم من خلال التحسين التدريجي للتوقيت والسرعة والدقة
من خلال شحذ الشبكات العصبية والألتزام بقواعد شفرة الموهبة -بإختصار عن طريق زيادة نمو المايلين
العناصر الثلاثة الرئيسية في شفرة الموهبة
-التدريب العميق
-الأنشغال
-التدريس المتخصص
حيث ألتقاء هذه العناصر هو مفتاح صنع المهارة
.
.
.
0 التعليقات:
إرسال تعليق