يقول
واين داير ان الكون لاتوجد به نهاية وهناك وفرة في كل شيءفالأوكسجين الذي
هو اهم شيء
لبقاءنا على قيد الحياة يوجد منه الكثير وينتج منه المزيد
كذلك
بقية الامور في حياتك يوجد منها المزيد لكن الذي يمنعك من ان تنغمر بالوفرة
هو عدم
وعيك لها وتوقعاتك المتواضعةبأنه لايوجد مايكفي
ويذكر
نفسة مثال كشخص مرتبط بقيمة الوفرة فيقول /
لقد
نشأت في دار الأيتام محاطاً بالفقر من جميع الأتجاهات لكن كنت أكثر الأطفال ثراء في
دار الايتام
فلقد كنت اسعى الى ملء جيوبي بالمال كلما رغبت في ذلك
كنت
اجمع زجاجات الصودا وازيح الثلوج واحمل حقائب البقالة وأجز الحشائش وأنظف المدافىء
من بقايا الفحم وانظف الحدائق وأطلي الأسوار وأجالس الأطفال وأوزع
الصحف وهكذا غمرت نفسي بالوفرة فبدأ كل شيء
يسير لصالحي وتنفتح الفرص أمامي فالعواصف الثلجية كانت من أعظم النعم بالنسبة لي.
وكذلك
الزجاجات الملقاة على جانب الطريق والعجائز من النساء اللاتي كن بحاجة الى المسعادة
لحمل احقائب الى السيارة واليوم بعد مرور أكثر من نصف قرن مازلت
أحمل هذه العقلية الغنية القائمة على الوفرة فلم ابق ابداً بدون ممارسة أكثر من عمل
في وقت واحد على مدى الأزمات الأقتصادية التي مررت بها في حياتي.
لقد
حققت ثروة طائلة عندما كنت أعمل مدرساً.بدأت سلسلة من المحاضرات لأكثر من السكان المحليين
لكي أحسن دخلي كأستاذ في الجامعة حتى
بلغ الحضور أكثر من ألف شخص كانوا يحتشدون في قاعة الأجتماعات العامة وكانت كل محاضرة
تسجل على شريط كاسيت وهذه الشرائط هي من خرجتأول
كتاب لي الى نور وكان يحمل عنوانYour
Erroneons Zones
كان
من بين الحضور زوجة أحد الوكلاء الذين يعملون في مجال الكتب في نيويوركوالتي شجعت زوجها
على الاتصال بي وحثي على الكتابة فأنتهيت من الكتاب واصبح متاح للجميع في انحاء البلاد.
حيث
هناك قوة كونية عملت لكي تخرج أفكاري وظهر شخص مناسب بصورة سحرية وبالوقت المناسب وساعدني
الأمر
كله يتوقف على امتلاك صورة داخلية للوفرة.
وفي
كل مرة أرى فيها قطعة نقود معدنية في الشارع اتوقف وألتقها وأحمدالله عليها فهي تمثل رمز للوفرة المتدفقه بحياتي ولم أقل (لما
ارسلت لي سوى قرش واحد ياربي وانت تعلم اني بحاجة الى المزيد ! ؟).
واليوم استيقظ
الرابعة صباحاً وانا واثق من كتاباتي سوف تتدفق من تلقاء نفسها لأن الوفرة ونيتي التي
عزمت عليها تحثني على قراءة شيء معين والتحدث مع اشخاص معينين
وانا
اعلم ان هذا يسير وفق نظام لايخطىء..
نقلتها من كتاب #قوة_العزيمة
0 التعليقات:
إرسال تعليق